ناشد أهالي وسكان عدد من القرى الجنوبية، ولا سيما في قضاء صور، وعبر موقع “إليسار نيوز”، المبادرة سريعا لإيجاد حل لمشكلة مكبات النفايات العشوائية وتحويلها محارق في الهواء الطلق، خصوصا وأن بعض القرى تعيش كابوسا يوميا متمثلا في مَا تحمل الرياح من دخان محملا بالسموم المسرطنة، فضلا عما تتسبب به من أمراض تصيب الجهاز اتنفسي، ناهيك عن تشويه القرى والبلدات بأكوام النفايات حولت بعض الأحراج مرتعا للجراثيم والأوبئة.
وجاءت الصرخة عبر مواطنين بعثوا بصور فاضحة لمكب يحرق نفاياته بين بلدتي ياطر وزبقين، ويطاول بأضراره سائر القرى القريبة، وشكا المواطنون من أن الدخان المتصاعد يصل إلى غرف النوم، وهم محرومون من فتح النوافذ، وأكدوا أن “الوضع لا يطاق ولا بد من معالجة سريعة”.
وانتقد بعض المواطنين غياب البلديات المفترض أن تكون متابعة لهذه الكارثة البيئية والصحية، لا أن تظل في موقع المتفرج.