استنكر رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي العمل الارهابي الذي استهدف الجيش والقوى الامنية في طرابلس مؤكدا ان هذا الحدث المؤلم يجب ان يضع المسؤولين امام واجباتهم والتي منها حماية لبنان وانهاء المعالجة السياسية لاصحاب الملفات الامنية لان هذه المعالجة اثبتت فشلها. وأضاف: ان افضل رد على حدث طرابلس هو التمسك بالوحدة الوطني وقوة لبنان التي منعت تحول لبنان من قبل الارهاب الصهيوامريكي لساحة للصهاينة او التكفيريين. وطالبا العلامة ياسين المسؤولين بتفعيل عمل الاجهزة الرقابية لوضع حد للفساد ومواجهة كل الفاسدين من اجل ايقاف الانهيار الاقتصادي والاجتماعي الحاصل في البلد. كلام العلامة ياسين جاء ضمن خطبة العيد التي القاها في مسجد المدرسة الدينية في مدينة صور حيث راى ان اعياد العالمين العربي والاسلامي لن تكتمل طالما ان فلسطين محتلة ويوجد انظمة تخدم المشروع الصهيوامريكي على حساب كرامات وثروات الشعوب موجها التحية للمقاومة الفلسطينية المبدعة والشجاعة مطالبا العرب والمسلمين بتحصين المنطقة ضد المشاريع الصهيوامريكي ونحن في اجواء ذكرى السادس من حزيران التي شهدت احتلال اول عاصمة عربية والاقتداء بالمقاومة في لبنان التي كسرة مقولة الجيش الذي لا يهزم. وتابع: اننا ننظر بقلق الى التطورات الاخيرة التي يقوم بها العدو الصهيوني في تغيير معالم الحدود بين لبنان وفلسطين عند بلدة الناقورة الجنوبية مستغربا الصمت اللبناني والدولي. ودعا العلامة ياسين المؤسسات الدولية والشعوب لممارسة كل الضغوط الممكنة لوقف العدوان على اليمن الذي تخطى كل الحدود مؤكدا ان الشعب اليمني لن يهزم لانه يملك الحق والارادة وعدوه يفتقر لهما. وشدد العلامة ياسين على ان الحصارات والحروب لن تنال من عزيمة الجمهورية الاسلامية في ايران وان الانتصار سيكون حليفها لانها تملك قيادة حكيمة وشعب حر وستبقى تقود محور المقاومة نحو الانتصار الحاسم. وختم العلامة ياسين بدعوة العلماء للقيام بدورهم في حماية سماحة ومحبة وانسانية الاديان.
تصوير:رامي أمين