الحياة الزوجية لا تشبه قصص الدراما الرومانسية، إنها مسؤولية والتزام، إذا كنتِ على مشارف الدخول إلى قفص الزوجية، فعليكِ التعرّف إلى حقائق الحياة الزوجية حتى تدركي حجم المسؤولية التي أنتِ بصددها الآن، ولا تصطدمي بالواقع وتُصابي بالإحباط.
1- أنتِ مسؤولة عن مواقفك
أنتِ الآن شريكة في مركز القرارات بهذه الأسرة، وحالتك المزاجية لا يجب أن تتدخل في اختياراتك وقراراتك ومواقفك، فمهما كان ما تمرين به، أنتِ مسؤولة عن تبعات سلوكياتك، وعليكِ التركيز جيداً عليها، وتحمّل مسؤوليتها بالكامل.
لم تعودي وحدك، لذلك فإن قراراتك لا تعود على شخصك، وإنما يتأثر بها أفراد أسرتك، لهذا عليكِ مراعاتهم قبل اتخاذ القرارات.
3- لا يمكنك تغيير الآخرين، ولكن يمكنك التأثير فيهم
زوجك وأولادك بشر أحرار مسؤولون عن قراراتهم واختياراتهم، لا يمكنك التحكّم بهم أو تغييرهم حسب وجهة نظرك.
ولكن الخبر الجيد هو أنكِ يمكنكِ التأثير فيهم عبر كلماتك وأفعالك الإيجابية، والتي تنعكس على سلوكياتهم في المقابل.
4- لا يجب أن تتحكّم مشاعرك بتصرفاتك
لا تنكري مشاعرك السلبية، عبّري عن إحباطك وخيبة أملك، ولكن لا تدعيها تتحكّم بتصرفاتك وتدمّر الجوانب الجيدة في حياتك.
والأفضل هو التصرف بعقل وحكمة، وتأكدي من أن تصرفاتك الإيجابية ستحوّل مسار حياتك الزوجية للأفضل، وتتحوّل مشاعرك السلبية إلى إيجابية.
5- الاعتراف بعيوبك لا يعني أنكِ شخص سيئ
الزواج شركة بين شخصين، ونحن البشر نمتلك مزيجاً من الصفات الجيدة والعيوب، لهذا فإن الأخطاء واردة من الطرفين، والخطوة الأولى لهدم جدران التعاسة والضغائن هي الاعتراف بالخطأ وطلب الغفران.
واعتراف أحد الزوجين بالخطأ لا يعني أنه شخص سيئ، بالعكس فإن هذا يعني أنه حريص على تحسين الحياة الزوجية والحفاظ عليها، وأنه يتّخذ خطوات إيجابية من شأنها إصلاح العلاقة.
6- الحب أقوى أسلحتك
الحب في العلاقة الزوجية يختلف عن قصص الدراما، فهو ليس مجرد عاطفة، وإنما هو المحرّك القوي ودرع الحماية للزواج، فالحب يدفع الزوجين للاهتمام، الاحترام، التقدير، الغفران، والإصلاح المستمر لتحسين العلاقة الزوجية.