تعتبر منطقة البياضة بداية لمنطقة جبلية مُدرّجة ترتفع كلما اتجهنا شمالاً حتى مدينة صور، ما جعل أهل جنوب لبنان يطلقون اسم «الجبل المُشقح» على الجبل الممتد شمالاً والذي يُطلق عليه لقب «سُلم صور».
وشاطىء البياضة-الناقورة الذي يعتبرمن أجمل شطآن لبنان وأنظفها، يشكل مقصداً لمن يرغب في الهجوع إلى الهدوء بعيداً عن الجلبة. وهنا تجد شاطئاً صخرياً تتخلله بعض المساحات الرملية، حيث يحلو التنزه والصيد والسباحة في آن.
يضاف إلى ذلك أن جهوداً تبذل لإعلان شاطىء البياضة-الناقورة محمية طبيعية، إذ يمثل منطقة غنية بالتنوع البيولوجي سواء على مستوى الثروة السمكية والكائنات البحرية، أو على مستوى الحياة البرية، حيث يعتبر مصدر غنى وتنوع حيويين.
وشاطىء البياضة هو عنصر جذب سياحي، تماماً كما هو الحال في محمية صور الطبيعية. ويؤمه طلاب مدارس المنطقة وتلامذتها، فضلاً عن الباحثين والمهتمّين في الشأن البيئي، والبعثات الأجنبية التي تزور المنطقة من وقت إلى آخر.