وطنية – عقدت جمعية الأطباء الرساليين “أطباء بلا حدود الايرانية”، بالتعاون مع الهيئة الصحة الاسلامية في “حزب الله”، مؤتمرا صحافيا أعلنت فيه الاسبوع الصحي الدوري في كل المخيمات الفلسطينية في لبنان، في ذكرى انتصار تموز 2006، في مطعم الساحة طريق المطار، في حضور ممثلي الفصائل الفلسطينية.
بداية القى نائب مسؤول العلاقات الفلسطينية في “حزب الله” الشيخ عطاالله حمود كلمة الحزب، وقال: “هم هنا لانها فلسطين البوصلة، فلسطين القضية، فلسطين القدس العاصمة الابدية، فلسطين للشعب الفلسطيني.
هم هنا للعام الثاني على التوالي حاملين عبق الثورة التي هزت عروش الطغاة على يد مؤسسها الامام الخميني المقدس الذي رفع لواء فلسطين وعلم فلسطين وقلب فلسطين وفرش عباءته الشريفة لوفد منظمة التحرير، وفتح ابواب طهران لوقوف علم فلسطين فوق سفارة فلسطين.
جاؤوا الى لبنان من افياء مرشد الثورة وقائدها السيد علي خامنئي وقادة الجمهورية رئيسا وشعبا، هذا القائد الذي قال إن فلسطين سوف تتحرر والشعب الفلسطيني سينتصر.
هم هنا في اوقات ترزح فيها المنطقة على صفيح ساخن ويتآمر فيها الكل على فلسطين لتصفية الشعب والقضية، من ورشة المنامة لما سمى بصفقة القرن الى وزارة العمل اللبنانية التي تحاصر لقمة الفقراء والضعفاء في مخيمات اللجوء.
هم هنا في قلب المخيمات ليقولوا إن المشروع الاميركي الذي يحاصر ايران اليوم تمتد اواره الى مخيمات الشرف التي وقعها الشهداء ابراهيم ابو ثريا واحمد نصر جرار وعمر ابو ليلى.
هم هنا ليقولوا لكل المتخاذلين والعملاء والمطعين من اعراب الامة ومستزلميها من انظمة وجيوش وحكومات، افيقوا يا عرب، فهذا زمن النهوض وزمن المقاومة. فلسطين ليست للبيع.
هم هنا لأن فلسطين ومخمياتها عانت، حاملة شغف اللقاء، لتؤكد عهدها ودعمها والتزامها القضية المركزية فلسطين، ولتؤكد لاهلنا في مخميات لبنان أن جمعية الرساليين أطباء بلا حدود الايرانية تقف الى جانب القضية في السراء والضراء، تكفكف دموع الاطفال وتمسح الحزن عن كاهل الامهات والشيوخ والاطفال، ولتضمد جراح اهلنا الصامدين، قائلة لهم: جرحكم جرحنا ومرضكم مرضنا وقضيتكم قضيتنا، ولو تخلى العالم كله عنكم لن نتخلى عنكم، فهذا عهدنا لكم ووصية قيادتنا الحكيمة.
شكرا إيران قائدا وقيادة وشعبا، شكرا جمعية الاطباء بلا حدود، اهلا وسهلا بكم في ارض الرجال وأرض المقاومة”.
موسوي
ثم ألقى عضو جمعية الاطباء الرساليين الدكتور سيرغلام رضا موسوي كلمة قال فيها:
“هذا فخر لنا في الفريق الطبي ان نكون بخدمتكم في هذه الرسالة، رسالة محبة بين شعوب لبنان وفلسطين وطهران في شتى أنحاء العالم. ونحن نرى أنفسنا الى جانب اخوتنا المسلمين في لبنان، ونتمنى ان نكون الى جانبهم تحت ظل حماية السيد القائد الخامئني والسيد حسن نصرالله في الخطوط الامامية للجبهة الاسلامية”.
حمزة
بدوره القى ممثل الهيئة الصحية الاسلامية مالك حمزة كلمة اكد فيها أن “هذه المبادرة الكريمة التي تطلقها الجمهورية الاسلامية الايرانية على كل المخيمات الطبية تبلسم جراح الاخوة الفلسطينيين”.
عبدالعال
ثم القى كلمة فلسطين مروان عبد العال، وقال: “ليست المرة الاولى يكونون معنا وبيننا في مخيمات شعبنا في لبنان. هذه المبادرة التي تعودنا دائما من اطباء رساليين بدون حدود الايرانية وايضا من الهيئة الصحية الاسلامية في حزب الله، أن لها دلالات. فلسطين حية وباقية في ضمير ووجدان الشعب الايراني، وقضية فلسطين موجودة في تفكير وعمل وسياسة قيادة الثورة الاسلامية في ايران”.
أضاف: “العدالة لا يمكن ان تتجزأ، ومن هو مع العادلة وشعب فلسطين عليه الا يظلم الشعب الفلسطيني، ونحن اليوم نرى ان من يريد ان يمس الامن الاجتماعي لوجود الشعب الفلسطيني لا يخدم مشاريع حق العودة”.