اعتبر مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله(نائب رئيس البعثة اللبنانية للحج ) ان لبنان يحتاج إلى تفاني الطبقة السياسية اللبنانية من أجل إنقاذ الوطن والتنازل عن المكتسبات الخاصة لصالح الشأن الوطني العام لان فقدان هذا البلد وأمنه واستقراره ووحدته يلحق الضرر بكل الفرقاء وليس بفريق دون اخر.
كلام المفتي عبدالله جاء خلال زيارته حجاج بيت الله الحرام في مكة المكرمة بحضور عضو هيئة الرئاسة في حركة امل الدكتور قبلان قبلان والمسؤول الثقافي لإقليم الجنوب في حركة امل السيد ربيع ناصر ومرشد حملة الرسالة الشيخ سلمان دهيني.
واضاف: ان الحجاج وخلال تأديتهم لمناسك الحج يحتاجون إلى التفاني والصبر والإصرار على القيام بما هو مطلوب للحج الصحيح فيبدأ الحجاج الجهد المضاعف لملاقاة الله تعالى ومرضاته ونيل رحمته وقبول الأعمال، اما اذا ذهب الحجاج الى تأدية هذه المناسك وفق واهوائهم ومصالحهم فلن يكون هناك حجا لان المطلوب من أعمال الحج ان تكون خالصة لله ولوجهه الكريم.
وأشار المفتي عبدالله الى اهمية ان ان نأخذ الشهداء مثالا على التفاني ولهم حق علينا أن نذكرهم في هذه الأرض المباركة كيف تفانوا وتجردوا من كل المصالح الشخصية من أجل الوطن ومن أجل الله تعالى فكان لنا القوة والوحدة الوطنية وقوة لبنان.
وشدد على أن مدرسة الإمام القائد السيد موسى الصدر قدمت الشهداء وان حملة الرسالة احدى الأسس الثقافية العقائدية التي تقوم عليها الهوية الحقيقة لحركة امل.
وتوجه المفتي عبدالله للحجاج بالتمنيات ان تستكمل أعمال الحج وهم بخير وعافية.