أبرز ما ورد في كلمة الأمين العام لحزب الله، سماحة السيد حسن نصرالله في إحياء الليلة الأولى من عاشوراء: ـ نتنياهو تبنى عمليا العمل العدواني في العراق وسوريا ولبنان. ـ يجب التوقف بخصوصية عند اعلان الرئيس نبيه بري ودعوته لافواج المقاومة اللبنانية أمل ان تكون في اتم الجهوزية هذا يعني ان المقاومة بكل حركاتها وجمهورها هي في موقف صلب ومتين. ـ قلت إن الرد سيكون في لبنان وليس في مزارع شبعا والمقصود أن الرد من لبنان. ـ هناك إجماع وطني بالحد الأدنى على إدانة ما حصل واعتباره عدواناً على لبنان. ـ الموقف اللبناني الرسمي والشعبي مهم جداً لأن العدو يعمل على تحريض الناس على المقاومة. ـ عادة كنا نرد في مزارع شبعا وأحببت أن أقول ان الرد سيكون مفتوحا والمقصود الرد في لبنان وليس شرطا في مزارع شبعا، ومزارع شبعا أرض لبنانية. ـ الرد على العدو الإسرائيلي قد يأتي من أي مكان على طول الحدود. ـ صبرنا طويلًا على خروق طائرات العدو الإسرائيلي المسيرة، وأول رد يجب أن يكون بدء مرحلة جديدة تحت شعار العمل على إسقاطها. ـ الطائرة الإسرائيلية المسيرة الأولى التي سقطت في الضاحية كانت مفخخة بشكل جيد وجاهزة للتفجير. ـ واحدة من الفرضيات هي أن الطائرتين الإسرائيليتين المسيرتين كانتا لزرع العبوات الموجودة داخلهما لتقوم طائرة مسيرة أخرى بتفجير هذه العبوات عند الهدف. ـ نحن أمام عدوان إسرائيلي واضح ضد الضاحية الجنوبية لبيروت. ـ بعض الصحف الإسرائيلية قالت إن الهدف كان مصنع للصواريخ الدقيقة في الضاحية، والجميع يعرف أنه لا يوجد أي مصانع هناك. ـ لو كنا نمتلك مصانع صواريخ دقيقة لكنا أعلنا هذا بكل فخر، وهذا حق لنا لا نقاش فيه. ـ ليس لدينا مصانع صواريخ دقيقة في لبنان، لكن لدينا ما يكفينا من هذه الصواريخ. ـ “نتنياهو” يستخدم موضوع مصانع الصواريخ الدقيقة كشماعة لأنه يبحث عن حجة للاعتداء على لبنان. ـ الاسرائيلي الذي يصنع اسلحة نووية وكميائية لا يجوز له ان يرفع يافطة اسمها ان حزب الله لديه مصانع صواريخ دقيقة وهذا من حقنا ولكن ليس لدينا مصانع صواريخ دقيقة. ـ “نتنياهو” يريد أن يقنع شعبه بأنه يقوم بعمل جبار من خلال شماعة مصانع الصواريخ الدقيقة وهو يكذب عليهم. ـ الرد على الاعتداءات الإسرائيلية أمر محسوم. ـ ما نحتاجه في أي مواجهة من صواريخ دقيقة نملكه في لبنان و”نتنياهو” يبيع نفاقاً لشعبه وللمجتمع الدولي. ـ استباحة أجواء لبنان ستشرع أبواب الاغتيالات عبر الطائرات المسيرة ولا يمكن التسامح مع هذا الأمر. ـ على “إسرائيل” أن تدفع الثمن وكل التهديد والتهويل لن يمنع المقاومة من الرد. ـ معنيون جداً بأن يبقى العدو حائراً كما هو الآن. ـ كل ما قيل في وسائل الإعلام حول الرد لا يلزم المقاومة بشيء وليس مبنيًا على معلومات. ـ موضوع الرد هي في يد القادة الميدانيين الذين يعرفون ما عليهم فعله وهو يحتاج فقط إلى الدعاء بالتوفيق والنصر.