صدى صور موقع "صدى صور" منصة إلكترونية يعنى بكافة الشؤون المتعلقة بمدينة صور ومنطقتها
سماحة السيد حسن نصرالله خلال مراسم احياء الليلة الثالثة من عاشوراء:*
– المجاهدون منذ 8 أيام كانوا حاضرون وجاهزين على مدار الساعة وعلى امتداد الحدود.
– شجاعة وتضحيات المجاهدين تحقق الانجازات وتثبت المعادلات التي تردع العدو وتحمي البلد.
– الشكر لله وللمقاومين الأعزاء الأحبة وللجيش اللبناني المرابط على امتداد الحدود.
– نتوجه بالشكر إلى شعبنا وأهلنا في القرى الحدودية الذين حافظوا على حياتهم الطبيعية .
– نجدد شكرنا للرؤساء والمسؤولين في الدولة الذين كانت مواقفهم واضحة ومتينة.
– أتوجه بالشكر الخاص إلى وسائل الإعلام التي واكبت الحدث على حقيقته
– الطائرتان المسيرتان الإسرائيليتان اللتان انفجرتا في الضاحية الجنوبية لبيروت لم تحققا ما أرسلتا من أجله.
– لن نقبل بفرض معادلات وجديدة وتضييع الإنجازات التي حققناها في حرب تموز.
– ردنا يتألف من عنوانين، عنوان ميداني على الحدود مع فلسطين المحتلة، والثاني يرتبط بملف المسيرات الإسرائيلية في سمائنا.
كنا خلال الأيام الماضية أمام إسرائيل الذليلة الضعيفة، وأمام شكل من أشكال “إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت”
– الجيش اللبناني لم يغادر الحدود بكل مواقعه، والمقاومون تواجدوا في كل الأماكن التي يجب أن يتواجدوا فيها
– كنا في قرانا أمام مشهد ثبات وقوة وطمأنينة وثقة ويقين وعزة وكرامة للبنان وشعبه وجيشه ومقاومته.
– المقاومة يوم أمس عملت في وضح النهار، وعلى مقربة من الحدود وتعمدنا أن لا نعمل في الليل.
– المقاومة لم تضرب على الشريط الحدودي، إنما في عمق معين بالرغم من كل الإجراءات والتدابير والأهداف الوهمية التي وضعها العدو.
– المقاومة رابطت وصبرت وتابعت معلوماتيًا وضربت هدفها وأصابتها بكل تأكيد والعالم رأى المشاهد.
– من المهم في ما حصل أمس هو الإقدام ونفس القيام بتنفيذ هذه العملية.
– على مدى 7 أيام لم يبقَ مسؤول إسرائيلي إلا وهدد لبنان بردٍ قاسٍ.
– تعرضنا لعملية ترهيب هائلة، لكن #حزب_الله والمسؤولون اللبنانيون لم يتزحزحوا، وبقي لبنان قويًا ومتماسكًا.
– عندما كان يُعتدى علينا كنا نرد داخل مزارع شبعا لأن المواقع الإسرائيلية موجودة هناك، وبقية الحدود التي يعتبرها العدو حدودًا رسمية كان مسها من أكبر الخطوط الحمراء
– أكبر خط أحمر إسرائيلي منذ عشرات السنين كسرته المقاومة الإسلامية بالأمس.
– الإسرائيلي حاول يوم أمس أن يستوعب العملية بأي ثمن، وأغلب قصفه كان لأهداف دفاعية لأنه كان يعتبر أن هناك عمليات أخرى ستتبع العملية الأولى.
– ثبتنا المعادلات، ونحن أعطينا المعادلة قوة ردع أهم،لم يعد لدينا خطوط حمراء في الرد على الاعتداءات الإسرائيلية.
– انتقلنا بالرد من أرض لبنانية محتلة إلى أرض فلسطينية محتلة
*- السيد حسن نصرالله للصهاينة: كل حدودكم وجنودكم ومستعمراتكم في العمق و”عمق العمق” ستكون في دائرة الرد قطعًا ، إسمعوا ما فعله نتنياهو بحماقته، واحفظوا تاريخ 1 أيلول 2019، تاريخ بداية لمرحلة جديدة للوضع على الحدود مع لبنان.*
