أحيت حركة أمل – إقليم جبل عامل اليوم السابع من عاشوراء في ساحة الامام الصدر (القسم) في مدينة صور، بحضو النواب الدكتورة عناية عز الدين، علي بزّي وحسين جشّي على رأس وفد من حزب الله، عضو المكتب السياسي في حركة أمل عبد المجيد صالح، مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار حبّال ورئيس دائرة أوقاف صور الاسلامية الشيخ عصام كساب ووفد علمائي، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل في حركة أمل علي إسماعيل وأعضاء قيادة الاقليم، وقيادات أمنية وعسكرية ولفيف من رجال الدين وفعاليات اجتماعية وبلدية واختيارية وحشود غفيرة من المواطنين.
بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم بصوت القارئ عباس عبد الحسين وتقديم من المسؤول الثقافي في المنطقة السابعة خضر طنانا، ألقى مفتي صور ومنطقتها فضيلة الشيخ مدرار حبّال كلمة أكّد فيها اننا في كل يوم نعيش امتحان كربلاء والصراع بين الحق والباطل وعند مفترق طرق بينهما، موجهاً السؤال للجميع، أنفوز أم نخسر؟؟
وقال: “نحن مدعوون دائماً الى أن نكون حسينيين على نهج المدرسة التي أسسسها وأراسها الرسول (ص) إلى أن نلزم الخير ونتمسك بالحق ونؤثر مصالح العامة على المصالح الخاصة، نحن في زمن بحاجة الى التكاتف والتعاون والتآخي وأن نكون يداً واحدة على مستوى المسلمين من جهة ومسلمين ومسيحيين من جهة أخرى وعلى مستوى العقلاء من أي أمة أو قومية او شعب، لنتمسك بالحق أمام هجوم الباطل والإبتعاد عن المنطق السليم”.
وتابع أن المسلمين جميعاً يتفقون على حب الحسين وموالاته وهو سيد شباب اهل الجنة، يقتدون به ويتعلمون منه ولكن قد يختلفون في وسائل التعبير له.
وختم: “نحن مدعوون كما أصحاب القرار الى وضع المصالح الخاصة جانباً والتمسك بما يحقق للبلد إنقاذه وإقتصاده، فالوضع الإقتصادي لم يعد محمولاً، والمطلوب منا التكاتف لإنقاذ البلد والشعب.
واختتم المجلس بالسيرة الحسينية العطرة مع خطيب المنبر الحسيني سماحة السيد نصرات قشاقش.
تصوير رامي أمين