قال نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم تعليقا على العقوبات الأميركية على الحزب:
لدينا معلومات بأنّ هناك جهات داخلية هي جزء من منظومة الترويج للأميركيين وعقوباتهم، وتتولى رفع تقارير دورية للأميركيين، وتقترح عليهم إجراءات معينة حول كيفية مواجهة حزب الله في لبنان.
أضاف اذا كان الاميركيون، بحسب منطقهم، يعتقدون انهم يعاقبون الحزب، فهذا نفهمه لأنّ هناك عداوة بيننا وبينهم، والحزب أصبح مُتعايشاً مع هذه العقوبات ولا يكترث لها، لكن ان يفكّر الاميركيون – بحجة العلاقة مع الحزب – باستهداف مواطنين لبنانيين ومؤسسات لبنانية، وأن يتدخّلوا في البلد وإدارة البلد، ويدفعوا الامور باتجاهات معينة ويأمروا الحكومة والبنك المركزي بترتيبات معيّنة، فهذا معناه انه لا يبقى هناك قانون او نظام في البلد، بل نصبح كمقاطعة أميركية تتلقى الأوامر من الرئيس الاميركي، فهذا لن نَقبل به، ونحن حاليّاً ندرس الخيارات المناسبة.
وقال هناك فئة قليلة من الشخصيات التي تحاول ان تبحث لها عن حضور أو مكان في السياسة الداخلية، وتسعى من خلال الهجوم على حزب الله لأن تقدّم أوراق اعتمادها لدى الاميركيين والقوى الخارجية، لكنّ هذه الاوراق غير قابلة للصرف ولا تُقلق حزب الله، فالمعادلات في لبنان تغيّرت والمنطقة تغيّرت.
وختم في الخلاصة هذه الاصوات مجرّد قنابل صوتية لا فعالية لها، ولسنا مهتمّين بهذا النوع من التصريحات، ولا نعتقد أنها ستوفّر لهم مكانة أو قدرة إضافية، بل أعتقد انها تؤثر عليهم سلباً.
“الجمهورية” اللبنانية