عقدت “لجنة دعم المقاومة في فلسطين” اجتماعها الدوري اليوم برئاسة النائب السابق حسن حب الله مسؤول العلاقات الفلسطينية في “حزب الله”، وتداول المجتمعون التطورات والمستجدات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية. وأكدوا “أهمية مواجهة المشروع الصهيو – أميركي التآمري ما سمي بصفقة القرن والذي يهدف إلى تصفية المقاومة الفلسطينية وفرض حصار على محور المقاومة بدءا من الجمهورية الإسلامية في إيران، وصولا إلى استهداف المقاومة الإسلامية بقيادة حزب الله لبنان تحت مسمى عقوبات اقتصادية ووضع أسماء ومؤسسات على لائحة الإرهاب”.
المجتمعون حيوا “أبطال العملية النوعية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية والتي تؤكد استمرار مقاومة الشعب الفلسطيني لدحر الاحتلال الصهيوني عن ربوع الوطن فلسطين، وهذا دليل على تمسك أبناء الشعب الفلسطيني بالثوابت الفلسطينية والتمسك بخيار المقاومة لانجاز التحرير والعودة”.
كما نوهوا “بمبادرة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والتي جاءت في توقيت مهم لتحقيق الهدف الاسمى للشعب الفلسطيني المتمثل برأب الصدع في الساحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام بين فتح وحماس على قاعدة وحدة وطنية أساسها برنامج سياسي أساسه المقاومة، وإسقاط المشروع التآمري المتمثل بصفقة القرن”.
وتوجهوا “بالتحية والإكبار لمسيرات العودة المستمرة في قطاع غزة وانتفاضة المقدسيين ودفاع أهلنا عن المسجد الأقصى واستمرار الغضب في الضفة الغربية، وهذا ما يعزز صمود المقاومة في مواجهة المحتل الصهيوني وحالة الإرباك والأزمة التي يعيشها الكيان والتي برزت من خلال الانتخابات الأخيرة في الكيان والفشل الذريع الذي مني به نتنياهو وحلفاؤه داخل الكنيست”.
المجتمعون أكدوا “عدالة مطالب اللاجئين الفلسطينيين في لبنان من خلال العمل على وقف إجراءات وزارة العمل التي تستهدف اليد العاملة الفلسطينية وقرار أرباب العمل الفلسطينيين والتي لا مجال لحلها سوى بإصدار قوانين تشريعية ومراسيم تطبيقية تحفظ حقوق اللاجئين الفلسطينيين”.
كما حيا المجتمعون “الأسرى المضربين عن الطعام في معركة البطون الخاوية وصمودهم في وجه السجان الصهيوني لتأكيد حريتهم التي ناضلوا وضحوا من اجلها، وهذا ما يؤكد شموخ الأسرى وتألقهم في قضية العميل عامر الفاخوري”.
الوطنية للإعلام