حقق الترجي التونسي فوزًا مهما على حساب النجمة اللبناني بنتيجة 2-0، في المباراة التي جرت على الملعب الأولمبي برادس لحساب إياب دور الـ 32 من كأس الملك محمد السادس للأندية الأبطال.
وظهر النجمة بمستوى متواضع من الناحية الفنية، حيث لعبت عدة عوامل فنية وتكتيكية لصالح أصحاب الأرض، ليصعد الترجى إلى الدور المقبل بنتيجة المبارتين 3-1 بعد أن انتهى لقاء الذهاب، الذى أقيم فى لبنان بالتعادل الإيجابى 1-1.
وشهدت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول طرد حارس النجمة عباس حسن والذي أجبر المدرب محمد عبدالعظيم على خسارة ورقة هجومية هو النجم أدمون شحادة لاستبداله بالحارس أحمد تكتوك،
وقدم التكتوك مستوى جيد على الرغم من تلقي شباكه هدف صعب من مسجل الهدفين طه الخنيسي.
تحفظ المدرب عظيمة بشكل كبير باللعب في الخطوط الدفاعية، حيث أظهر احتراماً كبيراً للمنافس
إلا أنه عطل مفاتيح لعب هجومية للنجمة، ولكن خرج بأقل الأضرار الممكنة.
كما بدا واضحاً الفوارق الفنية والمادية بين النجمة والترجي، حيث إن ميزانية النادي اللبناني على مدار الموسم لا تتعدى مليون ونصف دولار، في حين أن ميزانية بطل أفريقيا أكثر بمرات عديدة.
كما أدى تفكير النجمة في الحفاظ على مسيرته الناجحة في الدوري اللبناني، والخوف من مضاعفة الإصابات في صفوفه للاستمرار بالمنافسة في فقدان اللاعبين للتركيز ما أدى للخسارة.
ويأمل النجمة بأن تكون رحلة البطولة العربية خير تحضير للفريق لرفع جاهزيته الفنية والبدنية للمراحل المقبلة.