صدى صور موقع "صدى صور" منصة إلكترونية يعنى بكافة الشؤون المتعلقة بمدينة صور ومنطقتها
أعلن سمير بواب، أمين سر نادي التضامن صور، استقالته بشكل مفاجئ، أمس الأحد، عقب تعادل فريقه مع شباب الساحل سلبيًا، في المباراة التي جرت على ملعب مجمع فؤاد شهاب في جونية، ضمن المرحلة الثالثة من الدوري اللبناني لكرة القدم.
استقالة بواب وضعت عدة علامات استفهام حول مصير ومسار النادي في الفترة المقبلة، خصوصًا أنه الرجل القوي في هذا النادي التاريخي والذي رافقه منذ نعومة أظافره حيث ولد بعد تاسيس النادي بسنوات قليلة وتربى على محبته وشغفه له.
بواب الذي شغل عدة مناصب إدارية في النادي حتى وصل لأمانة السر، التقى في حوار خاص مع كورررة وتحدث حول تركه لمهامه الإدارية في النادي الجنوبي.
وجاء نص الحوار على النحو التالي:-
ما الأسباب التي دفعتك لترك مهامك الإدارية في النادي؟
– بكل أمانة كان من المفترض أن أتقدم باستقالتي منذ مواجهة الأنصار الأخيرة إياب الموسم المنصرم، لكن عدة أسباب وقفت آنذاك في وجهي ومنها ترك الفريق على مراحل بين أيدي أمينة وفي استقرار تام.
– السبب الرئيسي وراء استقالتي هو التقدم في العمر “العمر له حقه” وأتمنى ألا يؤثر قراري في منظومة التضامن صور.
وماذا عن الجمعية العمومية للانتخابات الإدارية؟
– ستنعقد الجمعية العمومية بتاريخ 1 تشرين ثان / نوفمبر المقبل، وسيتم انتخاب مجلس إدارة جديد وتزكية أحدهم لتولي منصب أمانة السر.
– نأمل أن يكون الجميع متكاتفًا ومتضامنًا لخدمة هذا النادي العظيم والذي أخرج أجيال كروية ونجوم هي الأبرز على الساحة الكروية حاليًا.
كيف تقيم وضع النادي مع تركك للفريق؟
– بكل أمانة، استطعنا بناء فرق قوية في كل الفئات، الفريق الأول يقدم كرة قدم جميلة، والنتائج لا تعكس إطلاقًا آداء الفريق.
– على مستوى الشباب استطعنا التفوق والتأهل إلى السداسية، وعلى مستوى الأشبال نقدم مستويات طيبة،
راضٍ تمامًا عن هيكل التضامن صور وطالما الأساسات صحيحة فعود التضامن سيكون قاسيًا وصعبًا.
ما تقييمك للوضع الكروي حاليًا؟
– الوضع الكروي سيء، بعد 50 عامًا كنا من الفرق الصامدة والتي تحفر في الصخر ناضلنا للبقاء في الدرجة الأولى، سقطنا عام 2015 بأخطاء تحكيمية شهد عليها الجميع، يجب تصحيح عدة أمور للنهوض بالكرة اللبنانية، إذ تحتاج الفترة المقبلة تماسك من الجميع والعمل بقلب رجل واحد وبعيد عن المصالح الشخصية.
وماذا عن خطواتك المستقبلية؟
– بكل تأكيد، سأبقى من الداعمين لنادي التضامن صور ومن المقربين من هذا النادي العظيم والعريق
سأكون مشجعًا من المدرجات وداعمًا للفريق ماديًا ومعنويًا.
وما رأيك في مباريات منتخب لبنان الوطني؟
– لطالما كان التضامن صور الداعم الأول للمهمات الوطنية، ندعم منتخب لبنان ونأمل بتحقيق الإنجاز، ونطالب اللاعبين بالانتماء لوطنهم أكثر من أنديتهم إذ أن حمل إرث شعار الأرز ثقيل ويحتاج منهم الولاء التام.
كيف تركت منشأة صور البلدي؟
– ملعب نادي التضامن صور شهد على ملاحم كروية عظيمة وكبيرة، وعندما أقفلت في يوم من الأيام كل ملاعب لبنان في وجه ديربي الأنصار والنجمة، كان ملعب صور حاضنا لهذه القمة وكانت من أروع القمم في التاريخ.
– دائمًا ما نطالب اتحاد اللعبة توزيع وجدولة المباريات الكبيرة على المناطق النائية والبعيدة حيث من حق أهلها الفرح ومشاهدة نجوم العاصمة في أراضيها.
في رأيك.. هل وصلت كرة القدم اللبنانية إلى الاحتراف؟
– للأسف، المال ليس الاحتراف، هو جزء وعنصر مهم، فالاحتراف يحتاج لفكر ودعم من الأندية واللاعبين والاتحاد وكل مكونات اللعبة.
– طالما اللاعب يعمل صباحًا ويذهب إلى التمارين عصرًا، فلن نصل إلى الاحتراف في عالم الكرة اللبنانية.
