أعلنت نقابة أصحاب محطات المحروقات في لبنان التوقف القسري الفوري عن بيع المحروقات، بعد الاجتماع الطارئ الذي دعا اليه رئيس النقابة نتيجة قرار تجمع الشركات المستوردة للنفط القاضي بعدم تسليم المحروقات في السوق المحلي إلا بالدولار الاميركي ابتداء من صباح اليوم.
النقابة اوعزت الى جميع أصحاب المحطات في لبنان بيع المخزون الذي لديهم وإقفال محطاتهم لحين صدور قرار خطي من الجهات المختصة الرسمية بإلزامية بيع المحروقات إلى اصحاب المحطات بالليرة اللبنانية وفقًا لجدول تركيب الأسعار، مع احترام جميع الجعالات فيه.
كذلك حذرت من كل من تسول له نفسه التعرض لأصحاب المحطات التي يمكن أن يكون لديها بعد أي مخزون في خزاناتها، من أي إجراء ضدها او محضر ضبط في حقها. قائلة “نحن نعمل في بلد لديه نظام اقتصادي حر ولا يمكن لأحد أن يلزمنا البيع بخسارة رغماً عنا، والتوقف عن العمل والاضراب والتظاهر حق مشروع لكل المواطنين، شرّعه الدستور اللبناني”.
وعن سبب الاضراب شرحت النقابة الأسباب التي دفعتها إلى الإضراب بأنه أصبح من المستحيل شراء الدولار في المصارف اللبنانية بالاسعار الرسمية المحددة من قبل مصرف لبنان، مما أوجب على اصحاب المحطات التوجه الى محلات الصيرفة حيث سادت السوق السوداء والابتزاز اليومي لهم وتخطى سعر الصرف 1650 للدولار الواحد”.
أضافت “لقد كبدت هذه الحال أصحاب المحطات خسارة ألفي ليرة عن كل صفيحة بنزين و1600 ليرة عن كل صفيحة مازوت، الامر الذي يهدد مستقبلها ويقودها الى الافلاس السريع”.