صورة و تعليق / لقاء الإخوة
تؤرخ هذه الصورة الهامة للقاء تاريخي هام ، لمرحلة ما بعد معارك الإقليم المؤسفة العابرة ، هذا اللقاء التاريخي الهام و المصيري ، تم بين إخوة النهج الواحد و أبناء الخط المشترك و رفاق السلاح والدرب.
هذا اللقاء التاريخي الهام بين قيادتي حركة أمل بشخص رئيسها المقاوم الأستاذ ” نبيه بري ” ، و حزب الله بشخص أمينها السابق الشهيد الخالد ” عباس الموسوي “ رضوان الله عليه ، قد تم وأنجز بحضور
ومشاركة الشيخ المجاهد ” خضر نور الدين ” مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله ( في ذاك الوقت).
هذا اللقاء التاريخي الهام كان الأساس المتين لتحسين العلاقات بين الأشقاء في أمل و حزب الله ، ومن بعد هذا اللقاء التاريخي الأخوي المصيري الهام لم يقع أبداً أي إشكال أمني بين الطرفين ، أو أي نزاع كبير أو حتى مشكلة صغيرة تذكر ، وكان سماحة السيد الشهيد “عباس الموسوي” رضوان الله عليه ، في هذا اللقاء المصيري الحساس حريص كل الحرص على لم الشمل و وحدة الصف و البندقية ، و تصويب إتجاه البوصلة نحو مواجهة العدو الإسرائيلي الجبان ، و وافقه الرأي في ذلك الأخ الرئيس المقاوم ” نبيه بري ” ، ومازال هذا الوفاق و الإتفاق التاريخي الذي وحد الصف و البندقية و حقن دماء الأخوة ، مستمراً و نافذاً حتى يومنا هذا ، برعاية و مباركة السيد ” حسن نصرالله ” الأمين العام الحالي لحزب الله.
**** الشيخ المقاوم ” خضر نور الدين ” حالياً ، هو “عضو المجلس المركزي في حزب الله”.
بقلم: الطبيب قاسم إسطنبولي .
الشيخ خضر نور الدين ، عضو المجلس المركزي في حزب الله.
الشيخ خضر نورالدين: ” سماحة السيد عباس الموسوي رضوان الله عليه ، كان حريصاً كل الحرص على لم الشمل و وحدة الصف المقاوم ، وحقن دماء إخوة الخط و النهج الواحد “.