التحركات الشعبية رفضاً للضرائب تخرج عن التوقع لتعمّ مختلف مناطق لبنان

القشة التي قصمت ظهر البعير، ضريبة الواتساب ولدت تحركات شعبية احتجاجية ما لبثت ان توسّعت دائرتها رفضاً لفرض المزيد من الضرائب، حتى شملت مختلف المناطق اللبنانية، من الشمال إلى الجنوب وصولاً إلى البقاع. وقد عمد المتظاهرون في بيروت والمناطق على إشعال الإطارات المطاطية وقطع الطرقات، تعبيراً عن رفضهم تكبّد المزيد من الأعباء، وسط غضب عارم عبّر عنهم اللبنانيون. ودعا المتظاهرون جميع اللبنانيين إلى ترك منازلهم والنزول إلى الشوارع لتنفيذ عصيان مدني، رفضاً لسياسة الحكومة حيال القضايا المعيشية ومحتلف جوانب الحياة.

التحرك بدأ في ساحة رياض الصلح في وسط بيروت، ثمّ جسر الرينغ الذي قطع بالاتجاهين قبل إعادة فتحه، ومن هناك إلى شارع الحمرا حيث قطعوا الطريق أمام “مصرف لبنان”، لتتوالى مشاهد قطع الطرقات في المناطق خارج بيروت ومنها قطع الطريق العام عند مفترق منيارة تضامناً مع الإعتصامات الإحتجاجية تبعه اعتصام في رياض الصلح إحتجاجاً على سوء الأوضاع.. ومواطنة تهدّد بإحراق ابنتيها!

كما ان المشهد لم يكن مختلفاً في صيدا والنبطية وجونية وفي برجا – الجية، حيث تمّ قطع الطرقات بالاطارات المشتعلة.