ـ على الجميع في لبنان أن يتحملوا المسؤولية أمام الوضع الخطير الذي يواجهه البلد اليوم.
ـ بعض القيادات السياسية تتخلى وتتنصل عن مسؤولياتها وتلقي بالتبعات على الآخرين.
ـ الوضع المالي الحالي في لبنان هو نتيجة تراكمات تعود إلى قبل عشرات السنين.
ـ من المعيب أن يتنصل أحد عن مسؤولياته خاصة القوى التي كانت ومازالت في الحكومة.
ـ في أزمة الحرائق الكلّ أدان الدولة لكن من يُدين من؟ الكلّ يلقي المسؤولية على الآخر والنتيجة لا شيء.
ـ بين خطر الانهيار المالي وخطر الانفجار الشعبي على المسؤولين أن يقتنعوا بأن الشعب لا يحتمل ضرائب جديدة.
ـ الكل يجب أن يتحمل مسؤولية معالجة الوضع الراهن والابتعاد عن تصفية الحسابات مع الآخرين.
ـ هناك خطران يواجهان البلد، الأول الانهيار المالي والخطر الثاني الانفجار الشعبي نتيجة المعالجات الخاطئة.
ـ نستطيع كلبنانيين أن نمنع حصول الانهيار الاقتصادي دون انفجار الغضب الشعبي.
ـ الحكومة لم تقرر بعد فرض ضرائب جديدة.
*أبرز مواقف الأمين العام لحزب الله سماحة السيد “حسن نصر الله” في مراسم أربعين الإمام الحسين (ع).*
ـ هناك خيارات وطروحات عرضت في مجلس الوزراء وهناك افق واسع للحل.
ـ الحل في لبنان بحاجة إلى شجاعة وقرارات سياسية.
ـ ليس صحيحاً أن أمام الحكومة لا خيار إلا فرض الضرائب.
ـ الشعب لن يقبل بفرض الضرائب في ظل سرقات وفساد وهدر الأموال.
ـ لا نؤيد استقالة الحكومة.
ـ لم نفكر أو يخطر ببالنا تنظيم تظاهرات باتجاه المصارف.
ـ أي انتخابات برلمانية جديدة ستعيد إنتاج المجلس الحالي.
ـ حكومة التكنوقراط لا يمكنها الصمود.
ـ نحترم خيار المحتجين في التظاهر.
ـ احتجاجات المتظاهرين كانت صادقة وعفوية.
*أبرز ما جاء في كلمة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله خلال إحياء مراسم أربعين الامام الحسين (ع)*
– اؤكد انه ليس صحيحا انه لا خيار امام الحكومة اللبنانية لمنع الانهيار سوى فرض الرسوم والضرائب ولكن نحتاج الى جرأة وحزم وهناك اجراءات سياسية ومالية نستطيع اتخاذها لمنع انهيار لبنان ماليا.
– على الزعماء والمصارف والمسؤولين ان يضحوا، *حزب الله لم يكن يخطط للتحرك ضد المصارف*
– عندما نضحي جميعا وعندما تتخذ الحكومة اجراءات لمصلحة الناس والمواطن وتعلن معالجتها للامور والفساد والهدر عندها سيقبل الشعب اللبناني بفرض بعض الضرائب عليه لمنع انهيار الوضع الاقتصادي في لبنان،المال الذي يتم التبرع به للمقاومة سببه ان الناس يثقون بان هذا المال لا يسرق او ينهب بل يذهب الى المجاهدين بحق، هناك ازمة ثقة عميقة بين الشعب والسلطة،اذا ذهبنا الى اجراءات صادقة وحقيقية عندها سندافع عن هذه الاجراءات والاصلاحات لو كانت قاسية.
– نحن لا نؤيد استقالة الحكومة الحالية لان لا امل في تشكيل حكومة جديدة ولبنان وقته ضيق، البعض تحدث عن حكومة جديدة ولكن هل تغيير بعض الوزراء والنواب سيحل الامور ،حكومة التكنوقراط لن تستطيع الصمود اكثر من اسبوعين ،على هذه الحكومة الاستمرار ولكن بروحية ونظرة جديدة.
– الانتخابات النيابية المبكرة يعني المزيد من الانفاق المالي والحقيقة ان المجلس النيابي سيكون نفسه مع تغيير بعض الاسماء،الحكومة بحاجة الى قرار وطني وشجاعة.
– نحن جميعا نحترم ونقدر صرختكم واحتجاجكم التي تعبر عن وجعكم وقد وصلت رسالتكم بشكل قوي الى كل المسؤولين، رسالة الشعب اللبناني كانت للجميع ولكل القوى السياسية والوزراء،هذه الحركة كانت عابرة للطوائف والمناطق ولذلك كانت الرسالة قوية ومؤثرة.
– قوة حركة المتظاهرون هي انها كانت بمعزل عن الاحزاب السياسية،عندما تتبنى هذه الحركة بعض الاحزاب التي كانت موجودة في السلطة يعني انه سيتم استخدام هذه الحركة لتكون سياسية وضد العهد، اذا قررتم ان تستمروا يجب ان تفصلوا حركتكم عن الاحزاب السياسية وانصحكم ان تعبروا عن مطالبكم بأدب ودون سباب او شغب وتكسير.
– اقول للقوى الامنية ان يرأفوا بالمتظاهرين وكذلك اقول للمتظاهرين ان لا يعتدوا على الجيش والقوى الامنية.
– عندما يحتاج فرض ضرائب جديدة على الفقراء ان ينزل حزب الله على الشارع نعم سنكون في الشارع.
*أبرز ما جاء في كلمة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله خلال إحياء مراسم أربعين الامام الحسين (ع):*
– اتمنى على المحبين عليهم ان يتفهموا ان حزب الله حركتنا ليست بسيطة النزلة الى الشارع ليس قرار سهل او صغير ولا نستطيع استعمالها كل يوم، النزلة الى الشارع لها وقتها ونرجو الا تأتي هذه الخطوة لانه عندها سنكون كلنا في الشارع وفي كل المناطق،ادعو الحكومة عدم التهرب من المسؤولية ويجب محاكمة كل من اوصل البلد الى هذا الوضع الصعب.
– للقوى السياسية التي تريد الان في هذا التوقيت الحساس ان تخوض معركة اسقاط العهد اقول لهم ان العهد لن يسقط وانتم تضيعون الوقت،ما حصل خلال اليومين الماضيين يجب ان يضع لبنان امام منهجية جديدة وعقلية جديدة،نحن عاقدون العزم على العمل بجد ونحن في حزب الله لن نتخلى عن بلدنا وشعبنا ولن نقبل ان يمزق لبنان.