الرئيسية / أخبار محلية / الفوقاني لـ”ليبانون تايمز”: نحن نؤيد مطالب الحراك ولكن نتحفظ على بعض المواقف التي حصلت

الفوقاني لـ”ليبانون تايمز”: نحن نؤيد مطالب الحراك ولكن نتحفظ على بعض المواقف التي حصلت

أكد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل مصطفى الفوعاني في حديث خاص لموقع “ليبانون تايمز” أن الحركة مع كل المطالب التي كان ينادي بها الحراك منذ اللحظة الاولى لأنها تعبر عن المطالب التي كانت حركة أمل تبنتها منذ اكثر من خمسين عاما، عندما طرح الامام السيد موسى الصدر على الدولة اللبنانية ضرورة أن يكون هناك المشاريع التي تحفظ كرامة المواطن وهذا ما تدعو إليه حركة أمل والرئيس نبيه بري دائما من خلال إيجاد قانون عادل بحيث يكون لبنان دائرة إنتخابية واحدة مع إعتماد النسبية ومع تمثيل كل الطوائف في لبنان”.

وأضاف فوعاني ان “هذه المطالب التي تحدث فيها الشارع بالأمس هي عين مطالبنا على إمتداد هذه السنوات، مشددا أن الحركة تؤيد كل هذه المطالب التي خرج بها الناس ولكن نتحفظ على بعض المواقف التي حصلت وبعض التصرفات التي لا تمس الى السلمية بصلة من خلال الإعتداء على الأملاك العامة وقطع الطرقات ومن خلال محاولة العبث في كل مؤسسات الدولة والمؤسسات الخاصة”.

وعن المشاركة في هذه التظاهرات يقول “نحن ما زلنا قادرين في حركة أمل أن نمثل الناس خير تمثيل حيث فوضت الناس حركة أمل في الانتخابات النيابية الأخيرة، لذلك حركة أمل تقوم بواجبها من خلال السلطة التشريعية ومن خلال تمثيلها في مجلس الوزراء لذلك نحن نؤيد الحراك لكن لن نشترك به”.

وعن الورقة الاصلاحية التي قدمها الرئيس سعد الحريري يذكر فوعاني أن “الرئيس بري كان قد تحدث بها مطولا في ذكرى تغييب الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه هذا العام في مدينة النبطية وهو الذي قال ان الواقع الاقتصادي يرتقي بخطورته الى مستوى الاعتداء الاسرائيلي وكان الرئيس بري قد نبه مرارا وتكرارا الى ان الانفجار القادم مع الايام سيكون من خلال الواقع الاقتصادي”.

ورأى ان “الورقة الاصلاحية التي قدمها معظم الافرقاء السياسيين في لبنان ربما تلبي جزءا يسيرا من ما نسعى نحن إليه، هذا ليس نهاية المطاف نحن ما زلنا نحاول أن يكون هناك إصلاح لمصلحة المواطن وما حصل في هذه الورقة نعتبره تمهيدا لإصلاحات متتالية”.

شاهد أيضاً

20% من المدارس الرسميّة خرقت إضراب هيئة التنسيق

في اللقاء مع هيئة التنسيق النقابية، أمس، طرح وزير المالية غازي وزني أفكاراً يعتقد بأنها …

Open chat
أهلاً وسهلاً بكم