على ضوء تطورات الوضع الراهن عقدت قيادتا “حزب الله” وحركة “أمل” في الجنوب إجتماعا في مكتب “حزب الله” في مدينة النبطية تناولت خلاله اخر التطورات على الساحة المحلية وتوقفت حسب بيان صدر “عند الحراك الشعبي العفوي والصادق الذي شهده لبنان خلال الايام الماضية والصرخة التي عبرت عن وجع الناس”، ونبهت “الجميع إلى أن هذا الحراك يجب أن يبقى بعيدا عن تبني بعض الأحزاب التي كانت في السلطة لعقود التي ركبت موجته وحركته وتحاول أن تحرفه عن مساره باتجاه غايات وأهداف سياسية والذي يؤدي حتما اذا استمر إلى فشل هذا الحراك المعبر بصدق عن وجع الناس”.
القيادتان توجهت الى الجميع بضرورة “التضامن والتعاون وتحمل المسؤولية لإخراج البلد من أزمته من خلال تبني الورقة الإصلاحية التي أقرتها الحكومة والتأكيد على الجدية والمتابعة في تنفيذها”.
ودانتا “ما أقدم عليه البعض من شتائم وسباب وعبارات نابية سوقية أساءت وتسيء للشعب اللبناني الذي إنما صورته الحقيقية الأخلاق والأدب، مع الدعوة الى الحفاظ على الأملاك العامة والخاصة والإبتعاد عن كل أنواع التخريب والتصدي لكل من تسول له نفسه القيام بذلك”.
وفي استحقاقات الإنتخابات البلدية الفرعية، أكدتا على “التعاون بينهما على أساس اتفاق 2010 وتشكيل مجالس بلدية ذات كفاءة وفعالية مع الحرص على تمثيل جميع العائلات والفعاليات والسعي إلى التزكية كخيار يجنب قرانا وبلداتنا حالات وأجواء التنافس والإنقسام”.