قبل أحد عشر عاما كان ينتظر الشهيد (نجيب شمس الدين) تلك اللحظة ليرى ابنته تعتلي منصات النجاح والتفوق، إلاّ أن صواريخ العدو الاسرائيلي كانت السباقة في تبديد هذا الحلم، ولكن ابنته (بيسان) وبإصرار وعزيمة، ورغم فقدانها لأغلى ما في الكون، أكملت طريقها الأكاديمي، وحققت ما كان يتمنى أن ترى عيناه بنيلها الشهادة المتوسطة بدرجة جيد.
من موقع صدى صور ألف مبروك للطالبة (بيسان) والرحمة وجنات النعيم للشهيد (نجيب شمس الدين).