مونيك بربور |
السحر والجمال في ذلك المكان
يسكن في أروع مدينة من لبنان
بحرُها صافٍ مملوءٌ مرجان
رملُها مُذَهَّبٌ يتلاقى عليه الخُلّان
إشتقْتُ لكِ مدينتي نبع الحنان
فيك قضيْتُ أيامي حتى عمري بان
وها أنا الآن في غربتي مع الجان
تغسل الدموعُ وجنتيَّ وترتعشُ الأفنان
أسهر مع ذكرياتي والخالق الديّان
في أذنَيَّ صوتُ أجراس الكنائس الرنّان
وتكبيرات وتهليلات مؤذن الآذان
فيا باب الجنّةِ الرَّيَّان
إحمِلني إلى مدينتي والشطآن
لأقبّلَ أهلي المؤمنين بالإنجيل والقرآن