ما هي الأطعمة التي تحدّ من حموضة المعدة؟

حموضة المعدة هي ارتجاع الأسيد والأحماض والمواد الكيميائية التي تفرزها المعدة أثناء عملية الهضم، الأمر الذي يعيدها إلى قناة المريء. وتعاني غالبية الأفراد من هذه المشكلة الصحية التي يعتمد علاجها على الحِمية الغذائيّة بشكل رئيسي من خلال تجنّب تناول أنواع مُعيّنة من الأطعمة. في هذا السياق، قدمّت اختصاصية التغذية سارة شقير في حديث مع “النهار” أسباب وعلاج حموضة المعدة.

أسباب حموضة المعدة

تتعدد العوامل التي تؤدي إلى زيادة إفراز المعدة للأحماض كي تستطيع هضم الدهون، ومن أبرزها:

– تناول وجبات غنية بالدهون

– تناول أطعمة دسمة خلال ساعات الليل.

– تناول السكريات.

– النوم مباشرة بعد الأكل.

– ممارسة الرياضة بعد الأكل.

– التدخين

– تناول الأطعمة المليئة بالتوابل والبهارات والحر.

– تناول الأكل البارد.

– الشاي والقهوة والمشروبات الغازية.

– التوتر والعصبية.

وفي ما يتعلق بالفئات العمرية الأكثر عرضة للإصابة بهذه المشكلة الصحية، أشارت شقير إلى أنّ حموضة المعدة تزيد عند النساء الحوامل، بسبب ازدياد هرمون البروجستيرون، ما يؤدي إلى الارتخاء في قناة المريء.

 

تناول هذه الأطعمة!

وتساعد فئات معينة من الأطعمة في التخفيف والحدّ من نسبة الحموضة في الجسم، على رأسها:

– الأطعمة الغنية بالبروتين والكالسيوم كالسمك والدجاج والموز والشوفان واللوز.

– الأطعمة التي تحتوي على مستويات عالية من المياه كالخيار والخس والشمام.

– تناول الأطعمة المقلية مرة واحدة كل أسبوعين.

– تخفيف إضافة التوابل والبهارات إلى المأكولات.

– الابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين.

– تجنّب التدخين والكحول.

اتبع هذه النصائح الغذائية

– قسّم وجباتك الغذائية إلى 5 وجبات صغيرة خلال النهار .

– مارس الرياضة بانتظام في أوقات متباعدة عن الطعام.

– اشرب الكثير من المياه في أوقات متباعدة عن الوجبات الغذائية.

– لا تتناول الطعام خلال المشي أو التحرك بل يجب الجلوس.

– ابتعد عن ارتداء ملابس ضيقة على محيط البطن كي لا تزيد من الضغط على الأحماض، ما يؤدي إلى ارتجاعها.

 

المصدر: النهار