وفي رسالة حادة الى المؤسسة العسكرية والقوى الامنية، يقول عمار متهكماً: لا يسعني إلّا أن أهنئ قيادة الجيش ومديرية قوى الامن الداخلي على نجاحهما في حماية المتظاهرين، ومساهمتهما الفعّالة في قطع الطرق أمام سعي السلطة التشريعية الى إقرار القوانين التي تلبّي المطالب المحقة للمحتجين.
ويلفت الى انه لم يتمكن من الوصول الى المجلس النيابي، على الرغم من الاستعانة بدراجة نارية، «لأنّ قوى الجيش والأمن الداخلي نجحت في القيام بواجباتها!»