ذكرت صحيفة “الجمهورية” ان الاسماء التي تم تداولها بالأمس لرئاسة الحكومة، انحصرت بثلاثة هم: النائب فؤاد مخزومي ووليد علم الدين وسمير الخطيب، مع إعطاء الارجحية للأخير، وذلك بعد عزوف الوزير السابق بهيج طبارة عن تولّي رئاسة الحكومة، وهو أبلغ اعتذاره الى رئيس المجلس النيابي نبيه بري في اتصال هاتفي أجراه معه بعد ظهر امس.
إلّا انّ المصادر المتابعة للمستجدات الحكومية، عكست، عبر “الجمهورية”، جواً سلبياً مساء امس، رسَم إشارات سلبية حول الاسماء المتداولة، التي قيل انها تحظى بالغطاء السني الذي يوفّره الحريري. وما دفع الى هذا الأمر هو ما أكدته مصادر الحريري من أنه لا يسمّي، ولم يسمّ احداً، وانّ من يسميه يعلن عنه في الاستشارات النيابية الملزمة التي سيجريها رئيس الجمهورية.
الى ذلك، توقفت مصادر سياسية عند مضمون بيان الحريري، وقالت “انّ التَمعّن في مضمون بيان الحريري يمكن ان تُشتمّ منه رائحة نسائية، بمعنى انه يستبطن رغبة في ترشيح سيدة لرئاسة الحكومة، لا نقول هنا انّ الاختيار قد يتجه نحو النائب بهية الحريري بل ربما في اتجاه نسائي آخر، الأرجح ان تكون وزيرة الداخلية ريا الحسن”.
Check Also
20% من المدارس الرسميّة خرقت إضراب هيئة التنسيق
في اللقاء مع هيئة التنسيق النقابية، أمس، طرح وزير المالية غازي وزني أفكاراً يعتقد بأنها …