1- ضرورة الإسراع في تأليف حكومة لمواجهة المخاطر، وعدم الرهان على أنّ الوقت لم ينفد بعد.
2- لا يتوقف المجتمع الدولي عند شكل الحكومة، تكنوقراط أو تكنوسياسية، لأنّ هذا الأمر هو شأن لبناني.
3- لا يضع المجتمع الدولي أيّ فيتو على مشاركة أيّ فريق لبناني في الحكومة، سواء أكان «حزب الله» أم غيره، وإن كان الأميركيون يُسَرّون بعدم مشاركته فيها.
4- لا ينصح المجتمع الدولي بالمغامرة في تأليف حكومة من لون واحد لأنّ الناس لن تقبل بها كما أنّ شركاء لبنان الدوليين لن يقدموا أيّ مساعدة لها، وبالتالي ستجد نفسها عاجزة أمام تحدّ اقتصاديّ وماليّ خطر.
5- المجتمع الدولي جاهز لمساعدة لبنان، لكنّه يحتاج إلى شريك (حكومة) ذات مصداقية للتعاون معه.
6- لا تتجاهلوا الناس ومطالبهم في الشارع، ولا تأتوا بأسماء تستفزهم ولا تستعملوا القوة في مواجهتهم، لأنّ لبنان ليس العراق. وفي المقابل لا يجب إقفال الطرق لأنّها تساهم في الانهيار.
7- لن تكون الحكومة مثالية، ولكن يجب أن يقبلها الناس والمجتمع الدولي، وأيّ حكومة ستؤلف سيكون هناك من يعترض عليها وإن بنسب متفاوتة.
ويؤكد الدبلوماسي أنّ هناك مؤشرات إيجابية لكن لا يمكن البناء عليها قبل تأليف الحكومة التي تتبادل القوى والأحزاب السياسية المناورة في موضوع المشاركة فيها وتحاول الحفاظ على مواقعها ومكتسباتها ونفوذها.