تحت عنوان مَن المستفيد الأول من تعميم خفض الفوائد؟، كتبت رنى سعرتي في “الجمهورية”: لا يهدف تعميم مصرف لبنان حول خفض الفائدة الدائنة، الى دعم المقترضين وتحريك العجلة الاقتصادية فحسب، بل انه إجراء أوّلي لتحسين ميزانيات المصارف والحدّ من ارتفاع حجم الكتلة النقدية الوهمية بالدولار، على أن يتبعه المزيد من خفض الفوائد في الفترات اللاحقة.
من يقرأ في سطور تعميم مصرف لبنان الرقم 536 حول خفض الفائدة الدائنة على الودائع، يتبيّن انّ أهداف التعميم ليس فقط تنشيط الدورة الاقتصادية ودعم المقترضين والحدّ من حالات التخلّف عن السداد او التخفيف من الضغط على الدولار من خلال دفع الفوائد بنسبة 50 في المئة بالليرة اللبنانية، بل انّ خلفيات هذا التعميم تخدم أيضاً المصارف وتسهم في تأمين ما قيمته التقديرية حوالى 4 مليارات دولار، هي القيمة المطلوبة لالتزامها بما طالبها به مصرف لبنان، رفع رأسمالها بنسبة 20 في المئة، أي 2 مليار دولار مع نهاية هذا العام و2 مليار مع نهاية حزيران 2020.
لبنان ٢٤
Check Also
20% من المدارس الرسميّة خرقت إضراب هيئة التنسيق
في اللقاء مع هيئة التنسيق النقابية، أمس، طرح وزير المالية غازي وزني أفكاراً يعتقد بأنها …