فور انتهاء تشييع الجنرال قاسم سليماني، دخلت إيران ومعها المنطقة والعالم مرحلة ترقّب الردّ على العملية الأميركية. ترقّب لم يَدُم طويلاً، إذ سرعان ما بدأ تنفيذ وعيد القيادة الإيرانية، مُدخِلاً المنطقة في مرحلة جديدة لم تشهدها من قبل، عنوانها الاشتباك الإيراني الأميركي المباشر. فمع ساعات الفجر الأولى، أعلن الحرس الثوري تنفيذ قواته «الجوفضائية» عملية «الشهيد سليماني» التي جرى خلالها قصفٌ بعشرات صواريخ أرض – أرض البالستية على قاعدة «عين الأسد» الأميركية في الأنبار، وهي إحدى أضخم القواعد الجوية الأميركية، وتضمّ عدداً كبيراً من الجود الأميركيين.
الاخبار