وقال قائد شرطة ملقا ألبرت نينو للصحفيين الأربعاء “عندما عثر عليه السكان المحليون، كان هذا الرجل الجزائري ضعيفا للغاية”.

ووفقا للتقارير، فإن الرجل الجزائري، الذي يُعرف باسم عبد الرحمن حميناومنا، بدأ رحلة سباحة من تيمور الشرقية إلى أستراليا، بعد أن أدرك أن تأشيرته قد انتهت صلاحيتها وكان يفتقر إلى المال لتمديدها.

وكان عبد الرحمن وصل إلى تيمور الشرقية لأول مرة في ديسمبر الماضي، وكان يقيم في العاصمة ديلي، لكنه سبح في المحيط لاحقا في محاولة للوصول إلى البر الواقع جنوب تيمور الشرقية، أي أستراليا
غير أن الأمواج العاتية والطقس السيء، مساء يوم السبت، حملته إلى جزيرة نوسا تينغارا الشرقية، حيث تقطعت به السبل في ولاية ملقا، على بعد حوالي 200 كيلومتر من  عاصمة المقاطعة ديلي.

ثم أنقذه صيادون من قرية كلتيك في ولاية ملقا، بينما كان على شفير الموت، وتم نقله على الفور إلى المستشفى المحلي لتلقي العلاج.

ومنذ ذلك الحين، تعافى عبد الرحمن، حيث نقل إلى مكتب الهجرة في أتامبوا لاستجوابه يوم الاثنين، وفقا لتقرير صادر عن وكالة أنباء أنتارا الحكومية.

سكاي نيوز