ما أن يحلُ فصلَ الصيف حتى ترى صور تبرز رونقها الخاص. ولطالما كان لشاطئ صور أهمية كبيرة حيث بات مقصدا للجميع من مختلف المناطق اللبنانية.
هذه الصورةالجميلة لن تتغير حتى لو أصبح ارتياد بعض الخيم البحرية على الشاطئ الشعبي للمدينة مجرد حلم لدى الفئة الكادحة .
فبدلاً من أن يكون هذا الشاطئ شعبيا بات للاغنياء، لأن كلفة إرتياد بعض الخيم قد تساوي إرتياد أهم المنتجعات العالمية، أي ما يقارب نصف معاش المواطن.
وقد أفادنا المواطن زين برجي احد الزائرين لواحدة من الخيم في صور أن تكلفة الفاتورة قد بلغت قرابة “٢٠٠ألف ل.ل” على الرغم أن الطعام اصطحبه من المنزل وأنه صدم من الفاتورة خاصة أنه لا يوجد لائحة بالأسعار.
وهنا تطرح العديد من الأسئلة ، هل التاجر يبيع كل زائر بسعر مختلف؟أم أنه يبيع حسب الشكل؟ وهل من المسموح أن يتخطى التاجر حده في الربح؟ أو ان إستغلال تعلق الشعب ببحر صور امر مشروع؟ او لعل الاطمئنان لعدم الرقابة و المحاسبة من المعنيين بات فرصة للمستغلين.
لعل هذه الصرخة التي اطلقها الشاب زين برجي على صفحته الخاصة على الفيس بوك تكون بمثابة لفت نظر للمعنيين لمتابعة هذه القضية و أخذها على محمل الجد للحد من هذا التفلت.
ريان ماجد