وزير التربية الجديد القاضي في مجلس شورى الدولة طارق المجذوب يتطلع عبر كلامه ل”النهار” الى خطة قصيرة المدى بالنسبة الى الازمة المالية في المدارس. فالأولوية ألا يوجد طلاب خارج المدارس كما حصل مع مدرسة الجمهور. أضاف: لبنان كان دائما منارة وسيبقى منارة ونوارة .يجب أن يعود إلى دوره وان نطور الماضي أكثر فاكثر”. وهم وزير التربية الجديد “قضية الاساتذة الذين لم ينالوا حقوقهم وكذلك الالاساتذة المتعاقدين، وثمة أساتذة غير راضين. وهناك الاهالي الذين يشتكون من مسألة الاقساط وفي المقابل تشتكي المدارس من عدم الدفع. سندرس كل هذه الامور في ضؤ الموازنة الجديدة ومدى ما تسمح به”. وشدد أن “لا يجوز ان يكون هناك طلاب خارج المدارس.ثم هناك المستعان بهم من وزارة التربية لاعطاء دروس، إلى الاساتذة الذين علموا الطلاب السوريين. وهناك مدارس تتقاضي الاقساط بالعملة الاجنبية هذه اولويات في ضؤ الموازنة لاعطاء كل شخص حقوقه . وانا لم اطلع على مضمونها ولا على الارقام التي تتضمنها”.
ويتطلع الاستاذ الجامعي المحاضر الوزير المجذوب إلى” تحديث البرامج . لقد اطلق الوزير أكرم شهيب مشروع تحديث البرامج . سنرى كيف سسنعتمد ذلك”، مشددا أن “كل الامور مربوطة بالازمة المالية التي نمر بها. ونحن من علم الغير هل نصبح خارج المدارس وخصوصا” أن لبنان كان السباق؟ لنتذكر الاسماء التي لمعت وكان أصحابها يتعلمون في لبنان. الامير طلال درس في الجامعة الاميركية، الوزيرة الاردنية للاعلام أيضا”. كوكبة من المسؤولين في الدول العربية والشرق الاوسط نالوا تحصيلهم العلمي في لبنان. يفترض أن نستعيد هذا الدور للبنان. ويعرج على رئيس الحكومة حسان دياب قائلاً “دولته كان يضع برامج لتطوير البرامج الجامعية في سلطنة عمان”. ويعتبر الوزير المجذوب أنه “يجب حشد كل الطاقات المقيمة والمغتربة لمساعدة الوضع الاكاديمي “.
الاهم عند وزير التربية “قضية الاقساط المدرسية وتأمين الاستمرارية في المدارس. هدفنا أن يبقى القطاع التعليمي ويزدهر. إن شاء الله تساعدنا الظروف ويصبح العمل مستداما”.
يحمل الوزير الجديد أيضا هم “الطلاب الذين يدرسون في المناطق النائية في مدارس رسمية رطبة تدلف سقوفها والتدفئة غير مؤمنة في صفوفها”. ومن الافكار التي تجول في خاطره بازاء الوضع المالي “طرح العونة المدرسية كما العونة التي كان يعتمدها أهلنا في القرى، فنتعاضد يدا” بيد لنساعد بعضنا بعضا” لان وجود الطالب خارج المدرسة هو مشكلة في ذاتها”. ويرى ان “شعار هذه المرحلة هو تعليم نوعي مرن للجميع “لأن العلم حق وخصوصا بوجود قانون نافذ في لبنان بحق التعليم حتى عمر ال 15 سنة”. والاهم أيضا بالنسبة إليه “أن تكون الازمة بارقة أمل وأن لا تكون تدميراً وحثاً لنعي وفتح العيون وتطوير أنفسنا”.