علّقت مصادر “القوات اللبنانية” لـ”الجمهورية” على التشكيلة الحكومية الجديدة، فقالت انها “جاءت خلافاً لإرادة الناس ولمتطلبات المرحلة الحالية والاقتصادية، وإنّ “القوات” تعتبر في شكل صارم انّ اي تشكيلة حكومية على نَسق التشكيلات التي سبقتها لجهة تَحَكّم الاكثرية القائمة بقرارها سيكون مصيرها الفشل المحتوم، لأنّ الادارة السياسية التي أوصلت البلد الى الانهيار لن تكون قادرة على مواجهة تحديات المرحلة، ولا يفيد في شيء التلطّي بصورة تكنوقراطية فيما المحرك الاساس لهؤلاء التكنوقراط هو إدارة الاكثرية الحاكمة التي تتحكم بقرارهم، وإنّ هذه الاكثرية التي تنازعت وتحاصَصت واختلفت على مواقع وحصص ونفوذ لن تكون قادرة على تحمّل أعباء المرحلة المقبلة ومتطلباتها. وبالتالي، ما تقدّم في التأليف سينسحب خلافات وانقسامات ومواجهات في كل ملف وعند كل استحقاق”.
واضافت المصادر: “لقد أسفت “القوات اللبنانية” لكون هذه الاكثرية لم تتعِظ من انتفاضة الناس ومن حدّة الازمة، حيث انها ما زالت تبدّي مصالحها وواقعها ونفوذها على حساب مصلحة البلد والناس، وستتحمّل حكومة اللون الواحد أمام الشعب اللبناني مسؤولية استمرار الانهيار”.