منذ أن بدأ أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو مارادونا في تدريب الفريق المحلي خيمناسيا لا بلاتا، بات يحظى باستقبال حافل في أي ملعب يزوره بالأرجنتين، وآخر تكريم حصل عليه كان في ملعب أوراكان.
وصل مارادونا، الجمعة، إلى ملعب “توماس أدولوفو دوكو” معقل أوراكان بينما كان ينتظره الجمهور الذي يحمل صوره وكذلك فرقة الروك “لاس باستياس ديل أبويلو” صاحب أغنية “Que es Dios” المهداة للأسطورة الأرجنتينية، والتي قدمت فقرة مباشرة من أجل تكريم بطل العالم مع “راقصي التانجو” عام 1986 وأحد أفضل لاعبي الساحرة المستديرة في التاريخ.
وبالإضافة إلى الهتافات والأعلام والصور التي حملت اسم وصورة مارادونا، أهدى لاعب أوراكان المعتزل ميجل أنخل برينديسي، الأسطورة الأرجنتينية قميصا لأوراكان يحمل اسم دييجو ورقم 10 الذي اشتهر به.
وعاد مارادونا إلى ملعب أوراكان بعد غياب 24 عاما حيث كانت آخر زيارة أجراها له قبل أن يعتزل حينما كان يلعب بصفوف بوكا جونيورز وسجل واحدا من أجمل أهدافه، ورغم ذلك انتظرته جماهير أوراكان بنفس الشغف الذي يكنه كل عشاق الأسطورة في الأرجنتين.
وقال خوليان، أحد مشجعي أوراكان، قبل دخوله الملعب مرتديا قميصا لمارادونا، إنه سيتم استقبال الأسطورة الأرجنتيني كما يستحق.
يشار إلى أن ملعب أوراكان ليس الوحيد الذي استعد لاستقبال مارادونا، فمنذ توليه تدريب خيمناسيا حظي الأسطورة بتكريم في الملاعب الأرجنتينية التي زارها.
ففي ميندوزا، استقبل مشجعو جودوي كروز مارادونا بهتافات ولافتة عليها صورته مثلما حدث في ملعب بانفليد.
وعندما زار ملعب تاييريس دي كوردوبا، نزل رئيس النادي للملعب وسلم مارادونا درعا تقديريا.
لكن الاستقبال الأكثر حفاوة كان في ملعب نيويلز أولد بويز الذي لعب مارادونا في صفوفه عام 1994، فقد أهداه النادي شارة القائد وقميصا. كما خصص له عرشا كي يجلس عليه أثناء المباريات على أرضه.