في فئة «الضرائب غير المُباشرة»، على موقع وزارة المالية، تُدرج الطوابع المالية. هي غالباً رسومٌ، لا يشعر المواطن بـ«وطأتها المادية» كثيراً، ولكنّها تدرّ المليارات على خزينة الدولة. «مصدر دخلٍ» توقّف العمل به في دولٍ عديدة، ولكن في لبنان لا يزال من الموارد الأساسية للدولة. في ضوء الأزمة الاقتصادية الحالية، و«الشحّ المالي» في الخزينة، وحاجتها إلى تعزيز الإيرادات… فُقدت فئات عديدة من الطوابع من السوق. أثر ذلك يتعدّى المالية العامة، ليمسّ المواطنين مباشرةً، نتيجة تعطّل معاملاتهم، أو تكبيدهم رسوماً إضافية، لاضطرارهم إلى شراء طوابع من فئات أغلى أو بأعداد أكثر، بحسب حاجة المعاملة.