لتئم تكتّل “الجمهورية القوية”، في سياق اجتماعاته المفتوحة، لمواكبة خطورة الأوضاع المالية والمعيشية، الرابعة والنصف بعد ظهر اليوم من أجل مواكبة المستجدّات، حسبما أفادت مصادر حزب “القوّات اللبنانية” لـ”الجمهورية”. مشيرة إلى أنّه “ستكون هناك ملفّات عدّة على طاولة البحث، تبدأ من الأزمة المالية وسبل مواجهتها والخطوات المرتبطة فيها، في ظلّ شعور التكتّل أنّ الأزمة كبيرة بينما الخطوات المتّخذة لمعالجته هي ما دون المطلوبة”.
وقالت هذه المصادر: “سيبحث الاجتماع ثانياً في فيروس “كورونا”، لافتة إلى أنّه “كان هناك استغراب كبير لدى رئيس التكتل وأعضائه للخفّة في طريقة التعامل مع ملفٍّ يصيب أمن اللبنانيين الصحّي في ظلّ إعلاء الاعتبار الإيديولوجيّ على الإعتبار الإنساني، ويمكن هذا الأمر أن يُدخل لبنان في كارثة ما بعدها كارثة”.
وأضافت: “سيتناول الإجتماع مواضيع سياسية أخرى مرتبطة بالوضع الحالي، ومنها الموضوع النفطي ومقاربته والتعاطي فيه بخلفية استعراضية من دون وضعه في الإطار المطلوب، وكأنّ هذه المسألة تُعالج بـ”كبسة زرّ”.
ورأت المصادر أنّه “من اليوم حتّى استخراج النفط، قد يكون لبنان أصبح غير موجود نتيجة الأزمة الكبرى التي تعصف به من كلّ حدب وصوب، فضلاً عن أنّ الطريقة التي يتمّ التعاطي فيها مع هذا الملفّ غير جدّية لأنّه معلوم أنّ هذا التنقيب لا تأتي ثماره قبل 9 سنوات. وبالتالي، لا يجوز وضعه في سياق إنجاز لفريق، في حين أنّه ثروة وطنية لجميع اللبنانيين، وأي مسؤول عليه في الحد الادني أن يتولّى مسؤولياته في إدارة الشأن العامّ، فضلاً عن انّ هنالك شكوكاً في هذه المسألة لجهة إدارة ملفّ الكهرباء، التي أوصَلت إلى ما وصلنا إليه، فهذه المسألة مشوبة بالحذر الشديد”.
وأشارت المصادر إلى أنّ التكتّل “سينكبّ على كلّ هذه المواضيع، إلى جانب درس مجموعة اقتراحات قوانين موجودة على جدول أعماله، فضلاً عن متابعة المواضيع المتعلّقة بمكافحة الفساد، حيث انّ بعض النواب انقسموا إلى مجموعات لمتابعة هذه المواضيع”.