للمقاومة أوجه متعددة ، فهناك مقاومة بالسلاح و مقاومة ببذل المال ، وهناك من يقاوم بالكلمة و الموقف الشجاع.
الرسام “محمد نور الدين” مقاوم من نوع آخر ، فمقاومته مميزة و مؤثرة جداً و رائعة بجاذبيتها الساحرة ، فهو يقاوم بريشته الفنية ، التي يلوح بها يمنى و يسرى فيرسم بها لوحات ساخرة جداً و معبرة ، لوحات فنية قيمة يسخر بها من الظالم والطاغوت والمحتل و المستعمر و الجبان والخائن والتكفيريين اللئام ، ويمجد بها المقاومة والمقاومين والشهادة والشهداء و الوطن والجيش و كل مواطن وفي و مخلص و نزيه في حياته اليومية و عمله الشريف.
ريشة رسام الكاريكاتير المبدع ” محمد نور الدين ” ، هي مدفع في وجه الطاغوت و سيف مسلط على رقاب و أعناق الظالمين ، و يد ممدودة لشد أزر و تقوية عزيمة المحرومين و المستضعفين ، ريشتة المبدع الرسام ” محمد نور الدين “ حقاً خير عون و صاحب و صديق للمقاومة و المقاومين.
بالسلاح و الريشة و القلم نحقق النصر المبين ، على التكفيريين الإرهابيين و الصهاينة الخبثاء أعداء الوطن و الإنسانية ، و أيضاً نحقق الفوز و الغلبة على كل ظالم و طاغوت مستبد.
(بقلم الطبيب قاسم مصطفى إسطنبولي / صور)
نور الدين يقاوم بريشته
نور الدين يقاوم بريشته
(بقلم الطبيب قاسم مصطفى إسطنبولي / صور)