لدى وصول حالة “الكورونا” الأولى الى لبنان، آتية من ايران، كان الخوف سيّد الموقف من تفشّي الفيروس لاسيما في البيئة المحيطة بالواصلين من الجمهورية الايرانية.
الضاحية الجنوبية، لفّها الخوف، خصوصا وأن عدد الواصلين من البلد “الموبوء” كبير، والمنطقة مكتظّة سكّانيا.
مع مرور الايام الاولى، وبشكل واضح وحاسم، تحرّكت الهيئة الصحيّة الاسلامية، وتحرّك حزب الله بهيئاته الصحية، لضمان تطبيق الحجر المنزلي الاجباري من جهة، ولضمان اجراء فحوصات الكشف عن “كورونا” لدى كلّ من احتكّوا بحالات مصابة أو بمن احتكّ بهذه الحالات من جهة أخرى.
الأمر، ساهم بكشل أساسي في الحدّ من انتشار الفيروس في مناطق نفوذ الحزب اذا صحّ التعبير.
بعد أيّام سجّلت اصابة جان الخوري الذي توفي اثر الفيروس، وتسبب التأخر في اكتشاف الفيروس لديه بالعديد من الاصابات في الطاقم الطبي لمستشفى المعونات، وكذلك في منطقة جبيل. اذ أن الخوري، احتكّ بالكثير من الاشخاص قبل اكتشاف اصابته.
ثمّ اتت اصابة مارون كرم الذي توفي اليوم.
المشكلة في جبيل، أن اي مسعى لضبط الامر ومساندة الدولة من اي جهة كانت، لم يتبلور بعد. والناس اليوم من كثرة الخوف هرعت الى المحال و”السوبرماركات” لشراء الحاجيات والتموّن من دون ادنى معايير السلامة لناحية ارتداء الكفوف أو الكمّامات ومن دون ادنى أخذ بعين الاعتبار للمسافة الآمنة مع أي شخص قد يكون حاملا للفيروس من دون دراية!
المشكلة أن الأمر في جبيل لم يُضبط بعد، ولم تتحرك اي جهات بلدية أو حزبية بعد، بالتعاون مع الدولة طبعا، سواء للشروع بعمليات التعقيم على مستوى متقدّم أو للمساعدة لناحية التوعية وحصر انتشار الفيروس عبر ترصّد من احتكّوا بحالات مصابة وطلب الحجر واجراء فحوص طبيّة.المطلوب اليوم تضافر الجهود لحصر انتشار الفيروس في جبيل تحديدا وكل لبنان.
المطلوب وعي جماعي، وشخصي، يدفع كلّ من احتك بمصاب بفيروس كورونا، أو احتكّ بمن احتك بمصاب بالفيروس، اللجوء لاجراء الفحوصات الللازمة والحجر الصحّي المنزلي. فالوضع أكثر من جاد. الوضع خطير جدا.
الأمر، ساهم بكشل أساسي في الحدّ من انتشار الفيروس في مناطق نفوذ الحزب اذا صحّ التعبير.
بعد أيّام سجّلت اصابة جان الخوري الذي توفي اثر الفيروس، وتسبب التأخر في اكتشاف الفيروس لديه بالعديد من الاصابات في الطاقم الطبي لمستشفى المعونات، وكذلك في منطقة جبيل. اذ أن الخوري، احتكّ بالكثير من الاشخاص قبل اكتشاف اصابته.
ثمّ اتت اصابة مارون كرم الذي توفي اليوم.
المشكلة في جبيل، أن اي مسعى لضبط الامر ومساندة الدولة من اي جهة كانت، لم يتبلور بعد. والناس اليوم من كثرة الخوف هرعت الى المحال و”السوبرماركات” لشراء الحاجيات والتموّن من دون ادنى معايير السلامة لناحية ارتداء الكفوف أو الكمّامات ومن دون ادنى أخذ بعين الاعتبار للمسافة الآمنة مع أي شخص قد يكون حاملا للفيروس من دون دراية!
المشكلة أن الأمر في جبيل لم يُضبط بعد، ولم تتحرك اي جهات بلدية أو حزبية بعد، بالتعاون مع الدولة طبعا، سواء للشروع بعمليات التعقيم على مستوى متقدّم أو للمساعدة لناحية التوعية وحصر انتشار الفيروس عبر ترصّد من احتكّوا بحالات مصابة وطلب الحجر واجراء فحوص طبيّة.المطلوب اليوم تضافر الجهود لحصر انتشار الفيروس في جبيل تحديدا وكل لبنان.
المطلوب وعي جماعي، وشخصي، يدفع كلّ من احتك بمصاب بفيروس كورونا، أو احتكّ بمن احتك بمصاب بالفيروس، اللجوء لاجراء الفحوصات الللازمة والحجر الصحّي المنزلي. فالوضع أكثر من جاد. الوضع خطير جدا.
المصدر VDL