بدعوة من لجنة البيئة والصحة في اتحاد بلديات قضاء صور عقد في مقر الاتحاد لقاء جرى خلاله اصدار عدة توصيات للبلديات ودعوة للتشدد بالاجراءات للوقاية من فيروس كورونا . حضر اللقاء رئيس اتحاد بلديات قضاء صور المهندس حسن دبوق واعضاء لجان البيئة والضحة في الاتحاد ومفوض الدفاع المدني في جمعية الرسالة للإسعاف الصحّيموسى نصر الله والدكتور فادي الأطرش مدير الهيئة الصحيّة في المنطقة الأولى – مسؤول العمل البلدي في حزب الله في المنطقة الأولى علي الزين- مسؤول الشؤون البلدية في حركة امل اقليم جبل عامل محمد حرقوص – مدير مشروع ادارة الكوارث في صور مرتضى مهنا.
بعد عرض من قبل رئيس الاتحاد المهندس حسن دبوق لخطورة الوضع وتمنّى على الجميع المشاركة في الرأي وتشارك الخبرات اللازمة لوضع خطّة طارئة تساعد في التخفيف من اّثاره والحدّ من إنتشاره ومواجهته على صعيد المجتمع لما في ذلك حفاظاً على صحّة وسلامة المواطنين .
وأكّد على تطبيق الية وأدوار الوحدات ضمن وحدة إدارة الكوارث لجهة التنسيق والتواصل ومتابعة ومكافحة الحالات ومجابهتها .
كما اسعرض مسؤول العمل البلدي في حزب الله علي الزين لألية مواجهة هذا الفيروس المركّب والطارىء الذي انتشر بطريقة عدوانية ويجب التعامل معه كعدو , وذلك يتطلب الوقوف على النظريات والاراء العلمية لمواجهة هذا الوباء .
من ناحيته مسؤول الشؤون البلدية في حركة املمحمد حرقوص أكّد على أهمية العمل على تجهيز مراكز في القرى بأجهزة لفحص الحرارة بالحدّ الأدنى وضرورة العمل على توعية الناس وعزلها مع تأمين حاجاتها الأساسية .
وبنتيجة النقاش حول المخاطر الناتجة عن إنتشار هذا الوباء وحول الاليات المتوجب إتباعها لمواجهة تلك المخاطر توافق المجتمعون على ما يلي:
– رفع مستوى وحالة الجهوزية ما بين الإتحاد والجهات الحكومية والجمعيات الإسعافية التي تعنى بنشر الوعي والحدّ من انتشار الفيروس .
– ضرورة التأكيد على البلديات مواكبة القرارات الحكومية الصادرة .
– تكليف جهاز الشرطة البلدية أو الاتحادية بمنع التجمعات والتنزه في نطاق البلدات، حظر ارتياد المقاهي والملاعب الرياضية والأماكن الترفيهية وصالات العاب التسلية والمنتزهات، ومحال الانترنت…إلخ.
– التنسيق مع الأجهزة الصحية كالمستوصفات والمراكز الصحية لتأمين النصائح والارشادات اللازمة حول موضوع وباء الكورونا للحفاظ على سلامة الأهالي، والحد من انتشار العدوى.
– متابعة حالات الحجر المنزلي والإهتمام بتدارك أي خطر قد ينتج عن عدم الإلتزام به.
– رفع مستوى الوعي بين الأهالي والاستفادة من الأطباء وطلاب الطب وكلية الصحة العامة والممرضين في البلدات للمساعدة على نشر الوعي والتعليمات التي من الضروري معرفتها والالتزام بها من قبل الأهالي، وتشكيل لجنة طوارئ صحية تضم متطوعين للتنسيق مع وزارة الصحة العامة.
– الإعلان والتعميم عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإذاعة من خلال المآذن للحث على اقصى درجات توخي الحفاظ على النظافة العامة لحظر انتقال العدوى من شخص مصاب لأشخاص آخرين، والتبليغ عن أي حالة يشتبه بإصابتها بالكورونا، وعدم التخفي والتستر على مثل هذه الحالات المرضية لضرورة احتوائها في مرحلة مبكرة والعمل على نقلها الى مراكز العلاج المعتمدة منعاً لتفاقم الأزمة , على أن يتمّ التبليغ على رقم الهاتف 140 المحدد للصليب الحمر اللبناني والمعتمد من قبل وزارة الصحّة العامة .
– عدم نشر اي اخبار للاعلام إلا بعد التاكد من صحتها وذلك عبر وحدة ادارة الكوارث في الاتحاد والجهات المعنية .
– إنشاء خلية أزمة في المنطقة تعتبر منصّة على مستوى اتخاذ القرار .
– العمل على إيجاد مركز طوارىء للعزل ضمن مساحة القضاء .
– السعي لتخصيص مركز طبي – مستشفى مختص لإستقبال حالات الكورونا فقط .
– العمل على تحديد الأدوار بين الأفرقاء بشكل واضح .
– العمل على إجراء إحصاء شامل بالمراقبين الصحيين ضمن البلديات لتوجيههم حول الإرشادات والإجراءات اللازم إتباعها .