طلابي الأعزاء…
أخاطبكم وكلماتي ملؤها الشوق…
ونحن نواجه أزمه فيروس كورونا الذي إجتاح العالم دون رحمه… فلا تمييز بين دين ولون ولا بين فقير وغني ولا بين حدود الدول …
فيروس صغير أعادنا إلى أن الإنسان مهما تكبر وتطور إلا أنه بفيروس لا يرى هدد وجوده وكل جبروته فلنعود الى طيبتنا ومحبتنا وانسانيتنا… فلتعود المحبه والخير تحكم علاقاتنا والتقرب الى الله الجبار الرحيم هو الملاز الأمن لنا..
طلابي إشتقنا لكم بكل تفاصيل حضوركم اليومي…
إشتقنا إلى صباحاتكم…
إشتقنا إلى عيونكم الشاخصه نحو هدف التفوق واحلامكم وطموحاتكم التي لا تعرف أي حدود…
الشوق لكل لحظه من لحظات يوميات دراستكم داخل الصفوف وفي الممرات والفرص وعند إنتهاء دوامكم و توجهكم إلى قراكم …
كل يوم نأتي إلى المعهد نفتقدكم ونفتقد لحظات حضوركم وإنصرافكم…
أحبائي الطلاب إحذروا وتعاملوا بجديه ومسؤوليه كبيره في مواجهه هذا الفيروس بالوقايه وتطبيق التوجيهات الصحيه لحمايتكم وحمايه محبيكم لأنها مسؤوليه اخلاقيه وانسانيه ودينيه…
لأننا نحبكم طبقوا خطوات الوقايه… لتعودوا إلى أحضان معهدكم ومحبيكم ولتحققوا حلم النجاح والتفوق…
طلابنا الأعزاء حولوا هذه الأزمه إلى فرصه للدرس والمثابرة عبر وسائل التواصل وتطبيق الخطه التي وضعتها ادارتكم في معاهد الآفاق للدرس عبر المجموعات والتدريس عن بعد واساتذتكم جاهزون للوقوف إلى جانبكم …
تعالوا لنتكاتف ونتعاون في ظل هذه العطله القسريه والاحترازيه للوصول للهدف المنشود..
فطموحاتنا لا تعرف الاستسلام والخمول لان إرادتنا أقوى بتوكلنا على الله
أعزائي إلى لقاء قريب بإذن الله وأوصيكم بالصلاه والدعاء والتضرع إلى الله الخالق الذي بيده كل شيئ…
أخوكم حسين حسن خليفه