وحده عبد بيطار كخلية نحل لا يهدأ وهو الذي اعتاد الناس عليه بأسلوبه الساخر والكوميدي على صفحات الفايسبوك ، من الصباح الباركر وبكثير من الجدية التي لا تخلو من المرح احيانا يبدا حركة اتصالاته ، هاتفه لا يهدأ ، كثيرون هم الميسورون الذين انبروا لمد يد العون وتقديم المساعدة . عربة الخير عربة مليئة بالخبز والخضار والفواكه يقصدها اصحاب الاسر المستورة يلاقيهم عبد بيطار بالبسمة وبالسؤال عن احتياجاتهم وبنفسه يملأ لهم ما تيسر في الاكياس .
اذا هي مبادرة انسانية على بساطتها وتواضعها لكنها تحمل الكثير من المعاني والدلالات وخلاصة القول مهما طغى الشر على النفوس والمجتمعات والافراد يبقى هناك بصيص ضوء في نهاية نفق مظلم .
انه الامل والتفاؤل ….