البروتوكول العلاجي الذي توصلت اليه الجمهورية الإسلامية عبارة عن مجموعة من التركيبات (مستخدمة سابقاً لأغراض علاجية متعددة وموجودة في السوق)، لكن أثبت استخدامها سوياً فعالية في علاج الإلتهابات الرئوية والمضاعفات الناتجة عنها نتيجة الإصابة بفيروس كورونا.
وقد أثبت البروتوكول فعالية من ناحية تقليص فترة الإصابة بالمرض وبالتالي تخفيف الضغط على المستشفيات والحجورات الصحية، إضافة إلى تخفيفه من نسبة الوفيات خصوصاً عند الأشخاص أصحاب المناعة الضعيفة.
يذكر أن إيجاد علاج فعال ضد الفيروس بذاته هو أمر يتطلب وقتاً وتجارب واسعة النطاق لكون الفيروسات بشكل عام تعتبر كائنات ذكية تتكيف مع الطبيعة وتخضع لطفرات (تغيير في الDNA والRNA الخاص بها)، على عكس البكتيريا التي يمكن علاجتها بالمضادات الحيوية.
هذا البروتوكول يعتبر بداية وليس علاجاً جذرياً لأصل وجود الفيروس، لذلك علينا التنبه وعدم الوقوع في الرخاء والإفراط في التفاؤل كون أي لقاح أو علاج جذري قد يحتاج إلى أشهر قبل دخوله الإطار العلاجي.
يضم البروتوكول التركيبات التالية :
Lopinavir/ritonavir
Azithromycin
Hydroxychloroquine
Prednisolone
Naproxen