“حق الأم” من رسالة الحقوق للإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام.
حق الأم:
“فحقّ أُمِّك أن تعلم أنَّها حملتك حيث لا يحمل أحدٌ أحداً، وأطعمتك من ثمرة قلبها ما لا يُطْعِم أحدٌ أحداً، وأنَّها وقتك بسمعها وبصرها ويدها ورجلها وشعرها وبشرها وجميع جوارحها مستبشرة بذلك فرحةً موبلة (كثيرة عطاياها )، محتملة لما فيه مكروهها وألمها وثقلها وغمِّها، حتى دفعتها عنك يد القدرة وأخرجتك إلى الأرض فَرَضِيَتْ أن تشبع وتجوع هي، وتكسوك وتعرى، وترويك وتظمأ، وتظللك وتضحى، وتنعمك ببؤسها، وتلذذك بالنوم بأَرِقهَا، وكان بطنها لك وعاء، وَحِجْرَها لك حواء، وثديها لك سقاءاً، ونفسها لك وقاءاً، تباشر حر الدنيا وبردها لك دونك، فتشكرها على قدرِ ذلك ولا تقدر عليه إلاّ بعون الله وتوفيقه”.
*** (الحواء: ما يحتوي الشيء من حوى الشيء إذا أحاط به).
*** موبلة (كثيرة عطاياها ) / مُوَابلَةً (مواظبة).
( الطبيب الإعلامي: قاسم مصطفى إسطنبولي / صور ).
المرأة التي تهز المهد بيمينها ، تهز العالم بيسارها.
*** أحبتي:
كل عام وجميع الأمهات بألف خير..
اللهم إحفظ أمهاتنا الأحياء وأطل بعمرهن ، وإرحم اللواتي مضين إليك وإسكنهن جنانك خالدين فيها.
بحق محمد (ص) وآل محمد الأطهار (ع).
(عيد الأم / الأم مدرسة).
المرأة التي تهز المهد بيمينها ، تهز العالم بيسارها.
الجنة تحت أقدام الأمهات.
الجنة تحت أقدام الأمهات.
الجنة تحت أقدام الأمهات.
(اللهم إرحم والدتي “ليلى إبراهيم فران” ، و أسكنها فسيح جنانك / الطبيب قاسم إسطنبولي – صور).
تحية إجلال و إحترام و إكبار ، لأمهات شهداء المقاومة الإسلامية في لبنان الحبيب.
كل عام وأنت بألف خير و صحة و عافية ، يا أم الشهيد يا أمنا الحنون ، الطيبة و الصامدة.
أنصفت الأم يا أديب و شاعر لبنان العظيم ” جبران خليل جبران ” ، رحمك الله تعالى و أسكنك فسيح جنانه.
الجنة تحت أقدام الأمهات.
الأم مدرسة إذا أعددتها….أعددت شعباً طيب الأعراق
( حافظ إبراهيم )
( الطبيب الإعلامي: قاسم مصطفى إسطنبولي / صور ).