بعد إصابة 25 شخصًا بفيروس “كورونا” ، أعلن الرئيس العاجي الحسن واتارا حالة الطوارئ في البلاد، واتخذ قرارًا بمنع التجول من التاسعة مساءً كل يوم وحتى السادسة صباحًا في ساحل العاج لمدة غير محددة، كما قرر منع دخول أي مواطن غير عاجي إلى البلاد وإقفال المدارس والسينما والمطاعم وإقفال الحدود البرية والبحرية والجوية لمدة شهر بالإضافة إلى معالجة المرضى على حساب الدولة.
وقد وجه الحسن واتارا، رسالة مؤثرة إلى الشعب العاجي، شارحًا كيفية مواجهة الوباء، طالبًا من “الشعب عدم المصافحة والتقبيل ومنع التجمعات لإنقاذ العاجيين”.
ودعا، إلى “التوحد لإنقاذ شعبنا وأولادنا واحترام القانون لمواجهة هذا الوباء، ونحن والحكومة ملتزمون بتامين الاحتياجات لمواجهة الوباء وقد أعلن حالة الطوارئ وحظر التجول وفقًا للمادة 59 من الدستور العاجي إضافة إلى إقفال المطاعم والحانات والسينما”.
وطلب الحسن، إلى “القوات المسلحة ووزراء الدفاع والعدل والداخلية تنفيذ الأوامر فورًا وتنفيذ القانون”، واعدًا بـ”حماية الشعب العاجي ووضع مبلغ 180 مليون دولار لمواجهة الوباء وحماية الشعب”.
والجدير ذكره، أن عددًا كبيرًا من اللبنانيين يتواجدون في ساحل العاج ، حيث تقدر أعدادهم الكبيرة بمئات الآلاف.
كما يعتبروا أكبر جالية شتات لبنانية في غرب إفريقيا.