اعداد الفرق العاملة في إطار خطة حزب الله لمواجه فايروس كورونا: 1500 طبيب، 3000 ممرض وممرضة ، 5000 كادر خدمات صحية مخصص للكورونا ، 15000 كادر خدمات ميداني ، سيارات اسعاف ونقل ومدنية، ومشروع تصنيع اجهزة تنفس صناعي
أشار رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين إلى أن “حزب الله إتخذ التدابير القصوى لمواجهة فيروس كورونا منذ البداية لأنه لاحظ ما يحصل في الصين وإيران وإيطاليا وغيرها، معتبراً أنه نوع من “البلاء”، وكلنا اليوم نحتاج إلى كافة أنواع الصبر، لأن الصابر يمكنه تجاوز البلاء”. واعتبر صفي الدين أن “نظرية صناعة فيروس أميركي هي فرضية موجودة بقوة، وعن الإصابات في الولايات المتحدة بأشهر مثال على أن طابخ السم آكله، ولا يمكن إستبعاد هذه النظرية عند البحث عن الأسباب”، معتبراً أن كلام الرئيس الأميركي دونالد ترامب في السابق واليوم “يفوح بالكراهية تجاه الآخرين”.
واعتبر أن “تسييس كورونا في لبنان والتعاطي معه بأي تقسيم مناطقي أو طائفي أو ديني هو جهل مهما علا شأنه، ومن الخطأ الجسيم التعاطي مع الفيروس بهذه الطريقة وهو أمر معيب”، وأكد أن “حزب الله يمشي بأي موضوع أو قرار تأخذه الحكومة في المجال الصحي لمصلحة اللبنانيين”. وشدد على أن “الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أكد له منذ أكثر من شهر بأن الأوضاع أكبر مما نتصور وانتلقنا بشكل مباشر إلى متابعة جميع القادمين من إيران فرداً فرداً، وتم تشكيل فرق للتواصل مع القادمين ووضعهم في الحجر الصحي، وحوالي 1150 شخص أتوا من إيران، تمت متابعتهم بشكل كامل ويومي”. وقال صفي الدين: “نحن جزء من هذا البلد ونتحمل مسؤولية كبيرة ويجب ان نستخدم كل طاقاتنا وامكاناتنا في كل ما يتعلق بالبلد، وفي وباء كورونا فعلنا ذلك، ووضعنا خطة تمشي خلف العمل الحكومي، واي احد يمكن ان يقدم أي شيء ليخلص البلد من هذا الوباء يجب ان يقدمه وهذا ما فعلناه نحن”، مؤكداً أن “مسعفي المقاومة يشاركون في خطة حزب الله لمواجهة كورونا”.