بدت مدينة صيدا وضواحيها والكورنيش البحري شبه خالي في ظل الاقفال العام للمحال التجارية والمؤسسات الرسمية والخاصة الا من بعض المارة الذين اضطروا للخروج من منازلهم لشراء بعض الحاجيات، كما جابت دوريات الجيش اللبناني الشوارع في إطار الإجراءات لمواجهة تداعيات وإحتمالات تفشي فيروس “كورونا”.
من جهة أخرى، نفذت عناصر من امن الدولة عمليات مداهمة لعدد من محال الصيرفة في شارع رياض الصلح في مدينة صيدا للتأكد من التزامها بالتسعيرة التي اوجبها عليهم مصرف لبنان للتقيد بها وهي 2000 ليرة لبنانية للدولار الواحد.
وفي السياق نفسه، نفذت عناصر من مخابرات الجيش اللبناني عمليات مداهمة لعدد من المحال ممن لم يشملهم الاستثناء في اعلان التعبئة العامة واجبرتهم على الاقفال، فيما سطرت عناصر من قوى الامن الداخلي محاضر ضبط بالمخلين بضوابط السلامه العامة.