شكراً للإعلامية و الوزيرة السابقة ” مي شدياق ” صراحتها و شفافيتها في إعلان إصابتها بفيروس كورونا ، الذي أصيبت به في فرنسا أثناء زيارتها لها.
نتمنى للإعلامية و الوزيرة السابقة ” مي شدياق “ الشفاء العاجل ، و بمناسبة هذا الحدث المؤسف نقول للحاقدين الكيديين ، الذين حاولوا بمكر و خبث نسب الفيروس الخبيث كورونا إلى إيران ، و منح هذا الفيروس اللعين كورونا هوية و جنسية إيرانية ، لا تسييسوا كورونا ، ففيروس كورونا المستجد ليس له هوية أو جنسية أو مذهب و دين ، و واجبنا الإنساني جميعاً التعاون معاً للقضاء عليه ، فخطر فيروس كورونا المستجد عابر للقارات و المحيطات و البحار و الأوطان ، و أيضاً للأديان و المذاهب.
نحن هنا في جنوب لبنان المقاوم ، في هذه الأيام العصيبة التي تفشى فيها وباء كورونا ، بكل محبة و وفاء و إخلاص و من منطلق إنساني بحت ، لا يسعنا إلا أن نقف إلى جانب الشعب الفرنسي الحضاري الطيب ، و أن نقف أيضاً إلى جانب الشعب الإيراني الشقيق المحب للسلام.
كورونا عدو الإنسانية و الشعوب ، ليس بإيراني و ليس بفرنسي ، لنتحد جميعاً معاً لمواجهته و القضاء عليه و هزيمته شر هزيمة.
( الطبيب الإعلامي قاسم مصطفى إسطنبولي / صور ).
بعد إعلان إصابتها بفيروس كورونا ، صورة لمي شدياق من داخل المستشفى.
فيروس كورونا المستجد ، ليس له جنسية أو دين ، واجبنا جميعاً التعاون للقضاء عليه.
صدر عن المكتب الاعلامي للوزيرة السابقة مي شدياق البيان الآتي:
بعد عودتي من العاصمة الفرنسية باريس في الأسبوع الماضي، ظهرت لدي بعض العوارض المشابهة لعوارض الإصابة بفيروس الكورونا ، مما إستدعى إلزامي فوراً بالحجر المنزلي ، وقد أجريت نهار السبت فحوصات طبية في مستشفى Hotel Dieu للتأكد من سبب العوارض ، وبعد ظهور نتائج التحاليل منذ قليل، طلب مني التوجه إلى المستشفى للعلاج بعد تأكيد إصابتي بالفيروس.
وأشير إلى أن حالتي ليست حرجة وسأنضم قريباً انشالله ، إلى لائحة المتعافين من فيروس كورونا.
المصدر : MTV
بعد إعلان إصابتها بفيروس كورونا، ظهرت الوزيرة السابقة مي شدياق في صورة من داخل المستشفى حيث تتلقى العلاج.
وبدت شدياق برفقة شقيقتها ، التي عمدت إلى إتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لعدم التقاط العدوى.
كورونا ليس له جنسية ، وليس له دين.
كورونا عدو الإنسانية و الشعوب ، ليس بإيراني و ليس بفرنسي ، لنتحد جميعاً معاً لمواجهته و القضاء عليه و هزيمته شر هزيمة.
نحن هنا في جنوب لبنان المقاوم ، في هذه الأيام العصيبة التي تفشى فيها وباء كورونا ، بكل محبة و وفاء و إخلاص و من منطلق إنساني بحت ، لا يسعنا إلا أن نقف إلى جانب الشعب الفرنسي الحضاري الطيب ، و أن نقف أيضاً إلى جانب الشعب الإيراني الشقيق المحب للسلام.
( الطبيب الإعلامي قاسم مصطفى إسطنبولي / صور ).