قبل يومين، اجتمعت «اللجنة الفنية لخطّة الطوارئ الاجتماعية للاستجابة للكورونا» برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية رمزي مشرّفية، لدرس خطّة وضعها وزراء الصناعة، الزراعة، الدفاع، الداخلية والبلديات، العمل، الاقتصاد والتجارة، المال والإعلام. عصارة أفكار هؤلاء أنتجت الآتي: «تقديم سلّة دعم صمود للعائلات التي باتت منكوبة على أن يتم التنفيذ عبر البلديات والمجالس الاختيارية في القرى بإشراف مراكز الخدمات الإنمائية وفروعها والجيش اللبناني». عملياً، هذه السلّة سلتان: «واحدة غذائية وأخرى تحتوي على مواد تنظيف وتعقيم بناءً على دراسات وأبحاث علمية… وسنعمل على تقديم تسهيلات مادية تطاول حياة المواطنين لمساعدتهم على تخطي المرحلة الحرجة». وقد أقرّ مجلس الوزراء هذه الخطّة، أول من أمس، وخصّص لها 75 مليار ليرة.