تشهد المصارف التي فتحت أبواب فروعها اليوم بعد اقفال دام لاكثر من أسبوعين جراء الاحراءات التي اتخذتها جمعية المصارف بالاقفال انسجاما مع قرار التعبئة العامة، ازدحاما حيث يصطف المواطنون أمام مداخلها طوابير، وهم قدموا لقبض رواتبهم وانجاز بعض المعاملات و قبض الرواتب.
كما تشهد الشوارع والساحات العامة في طرابلس ومدن الفيحاء منذ صباح اليوم زحمة سير خانقة مع مطلع الشهر الجديد، حيث اصطفّ المواطنون طوابير أمام الصرافات الآلية لقبض رواتبهم، من دون التزام الإجراءات والشروط الصحية، أو وضع الكمامات والقفازات.
وكادت هذه المشاهد أن تتسبب بمشادات كلامية وتضارب أحيانا، وسط إستنكار شديد لعدم إلتزام المواطنين البقاء في منازلهم وتنفيذ الحجر الصحي الطوعي.
وفي هذا الإطار، تصاعدت شكاوى الناس من إرتفاع أسعار المواد الغذائية والتموينية في المحلات، وأوضح أصحابها ان هذه الأسعار التي تضاعفت بنسبة 30 و50% فرضها تجار الجملة، بحجة أن هذه البضائع قد وصلت لتوها من الخارج وقد إزداد سعرها في بلد المنشأ.
الجديد|