الرئيسية / أخبار صور / رجال الدين أكثر عرضة للإصابة بـ “كورونا”!

رجال الدين أكثر عرضة للإصابة بـ “كورونا”!

ذكرت دراسة حديثة أن التباعد الاجتماعي لا يساعد في الحد من خطر انتشار فيروس كورونا وحسب؛ بل يمكن أن يجعل أعراض الناس أكثر اعتدالاً إذا ما أصيبوا بالمرض، إذ تبين أن كمية فيروس كورونا عند بداية الإصابة تتحكم في الأعراض فتجعلها خفيفة كنزلة البرد، أو شديدة فتصبح قاتلة. إذن فالتباعد الاجتماعي يصبُّ في خانة تقليل كمية الحِمل الفيروسي للمريض؛ أي عدد جزيئات الفيروس التي يصاب بها في البداية.

فوجود حمولة فيروسية عالية يعطي الفيروس “انطلاقة سريعة” ويزيد من خطر أن يصبح الجهاز المناعي للمريض مثقلاً ومتعباً في معركته ضد فيروس كورونا المستجد أو COVID-19.ويقول الخبراء وفق الدراسة الحديثة، إن الشخص المصاب بشكل غير مباشر عن طريق لمس مقبض الباب مثلاً، يمكن أن يصاب بأعراضٍ أكثر اعتدالاً من شخص استنشق سعال شخص مصاب.يكمن السبب في أن الجهاز المناعي يملك عندها مزيداً من الوقت للتعامل مع العدوى قبل أن تغمره الفيروسات بهجوم مباغت وتبدأ الأعراض في الظهور.ولعل هذا هو السبب الذي يفسر شدة إصابة الأطباء والممرضات.فالأطباء الذين يتواصلون وجهاً لوجه مع المرضى، أكثر عرضة للإصابة بالعوارض الشديدة، لأنهم يتعرضون لكميات أعلى من الفيروس عن طريق تنفس المصاب في وجوههم.ومن المعرَّضين لخطر الإصابة بأعراض شديدةٍ رجال الدين، إذ عادةً ما يكونون كباراً في السن أولاً، وعلى احتكاك قريب بالآخرين.وحتى الآن توفي 60 كاهناً و60 طبيباً من بين آلاف ضحايا بإيطاليا، كما توفي طبيبان على الأقل في بريطانيا.بدورها أوضحت خبيرة الأمراض المعدية في جامعة امبريال كوليدج لندن، البروفيسورة ويندي باركلي: ” بشكل عام ومع فيروسات الجهاز التنفسي، يمكن تحديد نتيجة العدوى -سواء أصبت بمرض شديد أو مجرد نزلة برد خفيفة- في بعض الأحيان، من خلال كمية الفيروس التي دخلت جسمك بالفعل”.وأوضحت باركلي لصحيفة Daily Mail: “إن الأمر برمَّته يتعلق بحجم الجيوش على جانبي المعركة، حيث يصعب على جيش نظام المناعة لدينا مواجهة جيش كبير من الفيروسات”.

شاهد أيضاً

فرصة عمل في صور

Job Location: Tyre, Lebanon Company Industry: Insurance Job Role: Accounting Employment Type: Full Time Employee …

Open chat
أهلاً وسهلاً بكم