الطيّبون هم أولئك الذين يُدركون قيمة الناس حين يعجز الآخرون عن مدّ جسور المودّة اتجاههم !
الطيّبون هم مَن يختزلون المسافة بين الشوكة والوردة!
مَن يسترون الألم بالابتسامة
والقوّة باللين
والدمعة بالصبر
والعتاب بالثواب
والحبّ بالحياء
هم المنسيّون من ذاكرة الضجيج وصخب التداول بين الأنا والذوات! لا أقنعة لديهم لارتدائها في ساحات الأمزجة المتلوّنة!
هم من يدركون أنّ القيمة في الأرواح لا تخطئ
وأنّ الأجساد خميرة الذنوب
وأنّ النفوس التي تهوى الابتعاد عن الله
تقع فريسة الشهوات التي تحمل في دواخلها شيطانًا! في صورة إنسانّ.
د. محمّد حمّود|
Check Also
في مرضٍ نادرٍ كضحكتهِ.. غادر مارك
ريم يعقوب هي زغرتا، تلك التي ما لبث الحزن أن يفارقها بعد مصرع ابنيها “الياس …