رأى عضو “كتلة الوفاء للمقاومة“، النائبعلي فياض، أنّ “مشكلة المخدرات هي من المشاكل الّتي لا يجوز على الإطلاق التهاون بها، باعتبارها عدوان آخر، ويجب أن تواجه بمقاومة أخرى”، متسائلاً عن “غياب الدولة وعدم وجودها لمواجهة هذه المخاطر”.
وخلال حفل تكريم الإعلاميين الّذي أقامته الهيئة الصحية الإسلاميّة، بالتعاون مع جمعية العمل البلدي في “حزب الله“، في مدينةالنبطية، للإعلان عن حملة الوقاية من المخدرات الّتي ستطلقها في 14 من أيار في مركز كامل جابر في المدينة، أكّد فياض، أنّ “البيئة الإقليمية تتّجه إلى مزيد من التعقيد والتفجّر، والمرحلة لا تتّجه إلى التسويات أو إلى التهدئة، لا في الملف السوري ولا في غيره”، لافتاً إلى أنّ “هناك من يخطّط للساحة اللبنانية بمزيد من الإستهداف والتوتّر وإثارة الإنقسام وارتفاع في مستوى التهديدات والمخاطر على المستويات كافّة، بما فيها التهديدات الإسرائيلية.
واعتبر أنّ “ما يجري على الساحة اللبنانية من نقاش وطني هو موضوع مهمّ وجوهري وحيوي، ولكن لا يستدعي هذا المستوى من التجييش. بل على العكس، يحتاج إلى مزيد من الهدوء والرويّة والتعاطي بمسؤوليّة ومرونة للوصول إلى نتائج تقوم على تسويات وتفاهمات وعلى أساس دستوري والميثاق الّذي يجمعنا وما نصّ عليه إتفاق الطائف”، مناشداً الجميع “العودة للهوية الوطنية والإبتعاد عن التجييش سواء أكان سياسيّاً أم مذهبيّاً أو طائفيّاً”.